احتضن اليوم الأحد مقر الغرفة الفلاحية لولاية تيبازة فعاليات الطبعة الثانية لعيد الفراولة بحضور مجموعة كبيرة من الضيوف و المنتجين و بالمناسبة عرض 12 منتجا جاؤوا من بلديات دواودة و بواسماعيل و الشعيبة منتجاتهم بهذا المعرض لتعريف الزوار بهذا المنتوج الفلاحي و مدى تطور إنتاجه بالولاية حيث ذكر مسؤول الغرفة الفلاحية أن الفلاحين أصبحوا يتمتعون بمهارات كبيرة مكنتهم من التحكم في تقنية السقي بواسطة التقطير. جدير بالذكر أن منتجي الفراولة بتيبازة ينشطون بتراب البلديات الثلاث المذكورة أين يتم إنتاج ستة أنواع يتم جلبها في أغلبيتها من إسبانيا و إيطاليا. وتحتل زراعة الفراولة بالولاية 150 هكتار منها نسبة 80 بالمائة تنتج في البيوت البلاستيكية بمردود يصل إلى 150 قنطار في الهكتار الواحد. واغتنم المنظمون هذه المناسبة لاستعراض مختلف الجوانب المتعلقة بالمسار التقني لزراعة الفراولة من تنشيط مختصين من المعهد التقني لزراعة الخضروات والمنتجات الصناعية وكيفية حماية الفراولة ضد الحشرات الضارة خاصة ما يعرف بحشرة " تريبس" التي تلحق أضرارا جسيمة بالمنتوج. ويتم انتشارهذه الحشرة نتيجة سوء تهوية البيت البلاستيكي و تواجد هذا الأخير بموقع غير معرض لأشعة الشمس حسب المختصين الذين قدموا في هذا الشأن جملة من النصائح بغرض حماية المزروعات. وأفاد منشطو هذه الطبعة الثانية أنه يمكن زراعة الفراولة في الأنفاق وفي الحقول مشيرين إلى أن هذا النوع من المزروعات يستهلك كميات هامة من المياه كما أنه في حاجة إلى متابعة و رعاية بانتظام. وقد سمح النقاش الذي دار بين المشاركين بالتعرض إلى مشكل العقار الذي يطرح نفسه بحدة.