سيجري سنة 2010 بتيبازة تنظيم أول مسابقة لأحسن منتج للحمضيات بمختلف أنواعها حسبما علم أثناء فعاليات الطبعة الخامسة لعيد الحمضيات التي انتظمت بداية الأسبوع الجاري بمقر الغرفة الفلاحية بحضور عدد هام من الفلاحين جاؤوا من كافة دوائر الولاية. و بالمناسبة ذكر الأمين العام للغرفة الفلاحية عبد المومن بن زهرة أنه سيتم ابتداء من السنة القادمة تحويل عيد الحمضيات إلى مسابقة لتحفيز المنتجين فيما بينهم و تطبيق تعليمات المسؤولين بالقطاع من أجل تحقيق مردود جيد بكافة الفروع الزراعية على ضوء عقود النجاعة التي يجري توقيعها حاليا. وقد شرعت الغرفة الفلاحية منذ خمس سنوات وعلى هامش الاحتفال بعيد الحمضيات في توزيع جوائز على الفلاحين و المستثمرات الفلاحية تشجيعا لهم على المردود المحقق وجودة المنتوجات المعروضة. تجدر الإشارة إلى أن المسابقة ستتم على أساس زيارات ميدانية رفقة مختصين تراعى فيها عدة مقاييس وستكون بمثابة فرصة لإبراز جهود الفلاحين و إطلاعهم على التقنيات الزراعية الحديثة التي برهنت على فعاليتها. وقد تعرضت الطبعة الخامسة لوضعية الحمضيات بالولاية و كيفية إنشاء بستان ومكافحة الأمراض التي تصيب الثمار حيث ألحقت هذه السنة أضرارا جسيمة بالبساتين و كيفية استعمال الأدوية. للعلم يحتل فرع إنتاج الحمضيات بولاية تيبازة (الموسم الفلاحي لسنة 2006-2007) مساحة إجمالية قدرها 3579 هكتارا منها 2533 هكتارا مخصصة لإنتاج البرتقال فيما يقدر حجم الإنتاج الإجمالي لمختلف أنواع الحمضيات ب539.904 قنطار منها 371.699 قنطارا من منتوج البرتقال.