تقدم السفاح السترالي، منفذ مجزرة المسجدين، بنيوزيلندا، بشكوى رسمية، لإدارة السجن، الذي يقبع فيه، بمنطقة أوكلاند. واشتكى السفاح، الذي تسبب بمقتل 50 شخصا، وأصاب مثلهم، مما قال إنها معاملة سيئة ومجحفة داخل السجن. وحسب موقع “Stuff”، فإن “برنتون تارنت”، قال إنه محروم حتى الآن من استقبال الزوار على غرار باقي السجناء. كما أن السلطات، لا تسمح أيضا لتارنت، بإجراء المكالمات الهاتفية. ويقبع السفاح في زنزانة انفرادية، وسط حراسة مشددة، بسجن “أوكلاند”، الذي يعد من أشد مؤسسات الاعتقال في نيوزيلندا. ووجهت تهمة القتل لتارنت، وتم نقله إلى أوكلاند، على متن الطائرة، بعد مثوله الأول، أمام محكمة “كرايست تشيرش”. وفي أول ظهور له بالمحكمة، بدا الاسترالي المتطرف، غير نادم على ما قام به، وأقام بيده حركة ترمز إلى تفوق العرق الأبيض. وقالت إدارة السجن النيوزيلندي، إن السفاح المعتقل ما زال تحت المراقبة والعزل الدائمين. وبالتالي، فإن تارنت، ليس مخولا بعد، بأن ينال الحقوق التي يتمتع بها باقي السجناء. بدورها متحدثة في مؤسسة الاعتقال النيوزيلندية، أكدت أن السجين قد لا ينال الحقوق، سواء لدواع أمنية أو من باب حفظ النظام العام. وبحسب المصدر، فإن السفاح الذي ينتظر جلسته المقبلة في 5 أفريل، لم يلتق أي شخص، ولم يطلع على أي محتوى إعلامي.