نشرت : الأحد 31 مارس 2019 21:28 وكان القضاء النيوزيلندي، قد وجّه تهمة القتل للسفاح، برنتون تارنت، الذي يبلغ 28 من عمره؛ لكن تهمًا أخرى قد تُوَجه إليه في جلسات الاستماع المقبلة، وبحسب "سكاي نيوز" ذكر موقع "Stuff"، أن "تارنت" اشتكى مما اعتبره حرمانًا من بعض المزايا، وقال إنه محروم حتى الآن من استقبال الزوار على غرار باقي السجناء، كما أن السلطات لا تسمح له أيضاً بإجراء المكالمات الهاتفية، ويقبع "تارنت" في زنزانة انفرادية وسط حراسة مشددة في سجن "أوكلاند" الذي يُعد من أشد مؤسسات الاعتقال في منطقة باريموريمو ونيوزيلندا برمتها، وتم نقل "تارنت" إلى أوكلاند على متن الطائرة بعد أول مثول له أمام المحكمة في مدينة كرايست تشيرش التي شهدت الهجومين في 15 من مارس الجاري، وفي أول ظهور له بالمحكمة، بدا السفاح اليميني المتطرف غير نادم على ما قام به، وأقام بيده حركة ترمز إلى تفوق العرق الأبيض، ويسمح القانون النيوزيلندي للسجين باستقبال زائر خاص خلال الأسبوع لمدة لا تقل عن ثلاثين دقيقة، ويتيح أيضاً إجراء مكالمة هاتفية في الأسبوع؛ فضلاً عن توفير الفراش وما يكفي من الشراب والطعام والرعاية الطبية، والسماح بالتمارين الرياضية، من ناحيتها، قالت إدارة السجن النيوزيلندي،: إن السفاح المعتقل ما زال تحت المراقبة والعزل الدائمين؛ وبالتالي فهو ليس مخولًا بعدُ بأن ينال الحقوق التي يتمتع بها باقي السجناء، وأضافت متحدثة في مؤسسة الاعتقال النيوزيلندية، أن السجين قد لا ينال الحقوق المذكورة في بعض الأحيان؛ سواء لدواعٍ أمنية، أو من باب حفظ النظام العام وتفعيل إجراءات السلامة، وبحسب المصدر؛ فإن السفاح الذي ينتظر جلسته المقبلة في 5 أبريل لم يلتقِ أي شخص منذ الاعتداء على المسجدين، كما لم يطلع على أي محتوى إعلامي.