مثلت أمس، أمام محكمة الجنح في تيبازة عجوز في التسعين من عمرها، ضحية في قضية السب، الشتم والتهديد من طرف جارها. العجوز التي حضرت جلسة المحكمة، لم تفقه رئيستها ولا حتى ممثل الحق العام لكلمة من كلامها، لأنها تتحدث الأمازيغية فقط، ممّا اضطر بممثل الحق العام إلى الطلب من الحضور إن كان من بينهم من يستطيع ترجمة كلام العجوز إلى اللغة العربية، وهو ما لبّته إحدى النسوة، لكن الذي أثار نوعا من الطرافة داخل القاعة، هو عدم فهم رئيسة الجلسة لكلام العجوز مع سماع ضحكات الحضور، مما جعل الرئيسة تقاطع العجوز في كل مرة، وتسأل المتطوعة إن كانت تتفوه بألفاظ سبٍ أو شتمٍ.