ليس قلقا الناخب الوطني رابح سعدان على اللاعبين المصابين الذين يواصلون العلاج في كرانس مونتانا مع طاقم طبي كبير يسهر على سلامتهم لذلك فانه ينتظر عودتهم إلى التدريبات من اجل العودة مباشرة إلى المجموعة و التشكيلة الأساسية هذا ما لمح له مدرب الخضر في تصريح خص به النهار أمس بحيث أكد لنا انه يعرف جيدا إمكانات اللاعبين المصابين و ليس في حاجة للوقوف على قدراتهم الفنية و البدنية و إنما ينتظر فقط تماثلهم للشفاء من اجل دخولهم مباشرة في التدريبات و الاندماج مع المجموعة على غرار بوقرة و عنتر و حليش و كذلك مقني الذي سيقرر في مصيره في نهاية التربص أن كان سيتنقل مع الخضر إلى بلد العم مانديلا أم لا و قال ربان سفينة المحاربين في هذا الشأن :"اللاعبون المصابون اعرفهم جيدا و لست في حاجة إلى الوقوف على إمكاناتهم لذلك فانه بمجرد شفائهم فأنهم سيندمجون مباشرة مع المجموعة و سيلعبون المباراة الودية أمام المنتخب الايرلندي من اجل التعود على بعضهم البعض على اعتبار أنهم لم يلعبوا إلى جانب بعضهم منذ شهر مارس الماضي"و أضاف سعدان انه مطمأن فيما يخص المصابين بعد أن تلقى تقريرا طبيا مفصلا من قبل الطاقم الطبي للخضر يؤكد أن حالات اللاعبين في تحسن و إصاباتهم ليست خطيرة و سيكونون جاهزون للمونديال،و لعل الحالة الوحيدة التي لم يفصل في شانها إلى حد الآن هي حالة مراد مقني. "المباراة الودية ستكشف لي مدى جاهزية عناصري للمونديال" و أضاف مؤهل المنتخب الجزائري إلى المونديال أن المباراة الودية التي سيخوضها المنتخب الوطني يوم 28 ماي المقبل في دوبلن أمام المنتخب الايرلندي ستكشف له مدى جاهزية عناصره إلى المونديال من الناحية البدنية الفنية و المعنوية و التي سيعلن بعدها عن قائمة 23 لاعبا التي ستتنقل إلى جنوب إفريقيا لتمثيل المنتخب الجزائري،و على ضوء هذه المباراة سيتعرف الناخب الوطني عن التشكيلة التي سيخوض بها المونديال. سعدان سيفتح ورشة عمل هذا السبت ومن المنتظر أن يفتح الناخب الوطني ورشة عمل هذا السبت بحيث يكون كل اللاعبين قد التحقوا بالتربص و حتى المصابين الذين من المنتظر أن يمنحهم طبيب المنتخب الضوء الأخضر من اجل مباشرة التدريبات على غرار بوقرة وعنتر يحي وحليش الذين يعانون من إصابات خفيفة،بحيث سيبدأ العمل الجدي مع بداية العد التنازلي لانطلاق المونديال الذي لم يعد يفصلنا عنه إلا 22 يوما فقط إذ سيباشر الناخب الوطني في تطبيق مخططه التقني بعد أن انتهى مدرب الخضر من العمل النفسي خاصة مع الجدد و اللاعبين الذين عانوا من التهميش مع نواديهم.