رئيس اتحاد الشباب المستثمرين رياض طنكة ل النهار: 3الذين استفادوا من قروض عن طريق وكالة «أونساج» أو»كناك» أو «أونجام» بالديون، نظرا لغياب المناخ الاستثماري للعدد الهائل من المشاريع، ونقص التمويل والتكوين وانعدام المراقبة. أكد رئيس اتحاد المستثمرين الشباب، رياض طنكة، في اتصال ب«النهار»، أمس، أن أزيد من 600 مليون دولار، هي قيمة الديون المتراكمة على عاتق المستثمرين. عن طريق وكالة «أونساج» أو «كناك» أو «أونجام» لدى البنك، باعتبار أن أزيد من 25 ألف مستثمر شاب استفاد من القروض لإنجاز المشاريع، وفقا لإحصائيات الاتحادية. وقال المتحدث «إن وزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي كانت سببا في إغراق أزيد من 70 ٪ من المستثمرين الشباب في الديون. نظرا لغياب المناخ الاستثماري للعدد الهائل من المشاريع وغياب التمويل والتكوين والمراقبة». ودعا طنكة السلطات المعنية إلى ضرورة إنهاء مهام المديرة العامة لوكالة «أونساج»، التي أغلقت باب الحوار أمام على الجمعيات المهتمة بالاستثمار. بالإضافة إلى تماطلها في معالجة أزيد من 2500 ملف لشباب حاملي المشاريع منذ 2018. وقال المتحدث «إن سياسة التشغيل التي تعتمدها مصالح وزارة العمل فاشلة». أدى إلى إفلاس العديد من المؤسسات، في ظل غياب المتابعة والسوق المناولة، وانعدام التنسيق بين أجهزة الدعم التي لم تواكب منظومة التشغيل -حسبه-. وأضاف رئيس اتحاد المستثمرين الشباب، أن المستثمرين يعانون من ضغوط الصناديق الجبائية ومحاولة دفعهم إلى أروقة العدالة في حال تسجيل أي تأخر في تسديد الديون. ودعا طنكة، بهذا الخصوص الجهات المعنية، إلى ضرورة البحث والتقييم الفعلي لأجهزة الدعم على أرض الواقع مع آليات الدعم. مع رفع على المشاريع المجمدة وإعطاء الحرية للشباب المستثمر الحرية في اختيار المشروع مع المرافقة الفعلية للتمويل والتكوين، مع إدماج الجهاز «أونساج» و«الكناك» في صندوق استثمار موحد.