تواصلت اليوم الثلاثاء أشغال الدورة ال25 لقمة فرنسا إفريقيا في جلسة مغلقة خصصت للتغيرات المناخية و التنمية بحضور العديد من رؤساء الدول و الحكومات من بينهم رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة و كان اليوم الأول من الأشغال قد تميز بالكلمة التي ألقاها الرئيس بوتفليقة حول دور إفريقيا في الحكامة العالمية حيث دعا إلى تعزيز تمثيل البلدان النامية في المؤسسات الدولية وإشراكها إشراكا فعليا في عمليات اتخاذ القرار و أكد في هذا السياق أن إفريقيا "ليحدوها اليقين من أن التحديات الشاملة تقتضي الحلول الشاملة التي يدلي فيها كافة الشركاء بدلوهم". كما تطرق رئيس الجمهورية إلى مسائل السلم و الأمن في إفريقيا حيث أكد بالمناسبة استعداد الاتحاد الإفريقي لتكثيف المشاورات في سبيل "شراكة حقيقية" من أجل السلم في القارة و قال في هذا السياق ان أن شراكة كهذه ينبغي أن تسوق الطرفين كذلك إلى العمل سويا من أجل تعزيز القدرات القارية والآليات العملياتية الموجهة لتعزيز منظومة أمننا الجماعي بما يمكننا من اتقاء الأزمات الكامنة وتحجيم النزاعات المعلنة وترقية تسويتها المستدامة.