عضو ''الكنيست'' كانت على متن الباخرة المستهدفة تكشف الجيش أطلق الرصاص قبل نزوله إلى الباخرة ورفض تقديم إسعافات للجرحى كشفت حنين زعبي، عضو الكنيست الإسرائيلي والتي كانت على سطح السفينة التركية ''مرمرة'' ضمن أسطول الحرية لكسر الحصار على غزة، أن الجيش الإسرائيلي أطلق الرصاص الحي قبل نزولهم من طائرات الهيليكوبتر على سطح السفينة، كما استعملوا طريقة رش الماء مما أدى إلى دخول الجميع إلى الداخل، وما تبقى على سطحها سوى الطاقم الصحفي وممرضة. كما كشفت عضو الكنيست في ندوة صحفية، بعد وصولها إلى ميناء أسدود أنهم كانوا يطالبون من الجيش الإسرائيلي بالتوقف لإجلاء الجرحى وتحدثوا معهم بالعبرية لتقديم إسعافات ل3 جرحى توفوا أمامها، وفضحت عضو الكنيست الهمجية التي استعملها الجيش أثناء تدخله لمنع سير الأسطول إلى ميناء غزة، وهي نفس التصريحات التي أكدها بعض النشطاء الذين وصلوا إلى بعض المطارات الدولية في اليونان وبلجيكا وأجمعوا على أن ما عايشوه يعتبر إرهاب بعينه، وأضافت عضو الكنيست أن 500 ناشط ممن كانوا على متن الأسطول تم إجلاؤهم إلى معتقل بميناء أسدود فيما منعت الرقابة العسكرية الإسرائيلية نشر أية معلومات عن القتلى والجرحى الذين نقلوا إلى المستشفيات الإسرائيلية بعد الهجوم على ''أسطول الحرية''. وتضاربت الأرقام بين 16 و19 شهيدا في بيان أول أمس، لتخرج الحكومة الإسرائيلية برقم 9 شهداء أمس فقط، وكان قبلها متحدث باسمها صرح أن هناك 10 قتلى على الأقل و30 جريحا على الأقل ومازالت الأرقام الحقيقية لم تقدم. وعن المعتقلين، ذكرت عضو الكنيست أن الشرطة الإسرائيلية خيرتهم بين التوقيع على وثيقة أمنية يتم بعدها نقلهم إلى بلدانهم خلال 24 ساعة برا أو بحرا، ومن يرفض يكون مصيره الإعتقال بسجن بئر سبع. وحسب آخر الأخبار حسب العضو -دائما- فإن هناك إجماع بين كل النشطاء على رفض التوقيع إلا بتقديمهم قائمة كاملة للقتلى والجرحى والمعتقلين،وقد غادر أول أمس 14 ناشطا أوروبيا وتم نقل 48 آخر أول أمس، إلى المطار لنقلهم إلى بلدانهم، وطالبت هنا بتحرك دولي للضغط على إسرائيل للإفراج عن رعاياها دون شرط كون الوثيقة تحمل اعترافا بخرق القوانين الدولية وعدم معاودة الرجوع. عمر الفاروق ''هاجمونا على الساعة الرابعة صباحا واستعملوا الذخيرة الحية والعصي الكهربائية'' روى، عصام زعتر، مصور قناة الجزيرة القطرية، تفاصيل الهجوم على قافلة الحرية، التي كان ضمنها، وقال زعتر في حديث للقناة، أن بداية الهجوم كانت في حدود الساعة الرابعة والنصف من صباح أول أمس، واستمر الهجوم ساعة من الزمن، حيث عمد الإسرائيليون إلى استعمال القنابل الصوتية والقنابل المسيلة للدموع، ليتلوها هجوم بالذخيرة الحية، أدت إلى وفاة 19 ناشطا حقوقيا، وإثر ذلك حاول الموجودون على متن القافلة العودة إلى ميناء أسدود، أين استغرقوا 8 ساعات للوصول إليه. وعن ادعاءات وزارة الحربية الإسرائيلية بخصوص الاتهامات التي وجهتها للقافلة وشروعها هي الأولى في عمليات القصف، قال زعتر، أنها مجرد ادعاءات مغرضة للتغطية على جرائمها، كاشفا عن تعمد القافلة استخدام أواني منزلية بلاستيكية لتجنب أية انتقادات أو أي استغلال غير شريف للإسرائيليين في حال وجود سكاكين أو أواني حديدية، يمكن اتهام القافلة باستعمالها كأسلحة بيضاء.وأضاف مصور الجزيرة الذي تم ترحيله إلى بلجيكا باعتباره يحمل الجنسية البلجيكية اللبناني الأصل، في سرده لوقائع ما تعرض له رفقة الوفد المرافق له، أنه تعرض لصعقات بالعصا الكهربائية، التي استعملها الإسرائيليون من أجل الحصول على الكاميرا التي كان يحملها، ''لقد ضربوني بالعصا الكهربائية ولكنني لم أتخل عن الكاميرا وتابعت التصوير، ثم عاودوا صعقي، غير أنهم لم ينجحوا، ليقوم أحد الجنود الإسرائيليين بضربي بعصا أخرى مسببا لي جروحا على مستوى اليد، أين تخليت عن الكاميرا''، مستطردا بالقول، أنه من غير المعقول أن يكسروا الكاميرا، وأنه كان عليهم أخذ الشريط فقط وترك الكاميرا، مثلما هو متعارف عليه دوليا''. وواصل المصور الصحفي حديثه، كاشفا عن محاولة الجنود الإسرائيليين التظاهر بإسعاف الجرحى ومساعدتهم أمام أعين الكاميرات، غير أنهم في الواقع كانوا يضطهدونهم، وذلك بهدف التسويق الإعلامي. دليلة. ب أردوغان يبحث عن خطة للرد على العدوان الإسرائيلي طالب رئيس الوزراء التركي، رجب طيب اردوغان، في ساعة متأخرة من ليلة أول أمس الاثنين، من إسرائيل بالإفراج عن مئات المعتقلين وجثث الشهداء ونشطاء السلام الذين قضوا بنيران جنود الاحتلال الإسرائيلي في الاعتداء الدموي الذي استهدف قافلة الحرية في المياه الدولية أثناء توجهها إلى غزة. وقال رئيس الوزراء التركي قبل أن يقطع زيارته للشيلي عائدا إلى بلاده ليتابع مستجدات الأزمة ''هذا موقف قومي .. سوف ندرس ما يمكننا فعله''. وأضاف أردوغان '' يجب إطلاق سراح السفن وكل النشطاء على متنها فورا، نريد معلومات كاملة عن الضحايا ونطالب بنقل الجثث ومساعدة المصابين على الفور''. وبدأ أردوغان سلسلة من الاجتماعات لبحث الخطوات التي ستتخذها بلاده ردا على العدوان الإسرائيلي ضد أسطول الحرية، والذي أسفر عن استشهاد أكثر من 16 شخصا، من بينهم تسعة أتراك وفقا لمصادر صحفية. وعلى صعيد متصل، قالت مصادر تركية أن طائرتين تابعتين لرئاسة الأركان العامة للجيش التركي توجهتا إلى إسرائيل أمس، لنقل الجرحى والمواطنين الأتراك بعد أن أطلقت القوات الإسرائيلية سراحهم عقب الهجوم الذي نفذته قوات الكوماندوز البحرية الإسرائيلية على سفينة ''مرمرة الزرقاء'' التركية. الجزائر اتصلت بحكومات عدة لضمان أمن رعاياها ترحيل الوفد الجزائري إلى الأردن تم أمس، ترحيل الوفد الجزائري الذي كان محتجزا من قبل الإسرائيليين ضمن ''قافلة الحرية'' إلى الأردن، حيث رافقهم سفير الجزائر بالأردن وكان ضمن الوفد الناشطون المغاربة والأندونيسيون، وكانت الحكومة الجزائرية قد دعت إلى إطلاق سراحهم ''الفوري'' و''اللامشروط''. وأكدت وزارة الشؤون الخارجية أمس، في بيان لها أن ''الحكومة الجزائرية تتابع عن كثب وضعية الرعايا الجزائريين ال32 المحتجزين بصفة غير شرعية في إسرائيل، إثر الاعتداء الدامي الذي استهدف القافلة الإنسانية ''أسطول الحرية'' وتدعو إلى إطلاق سراحهم الفوري واللامشروط وفقا لتصريح مجلس الأمن الأممي ل31 ماي 2010''. وأوضح البيان أنه ''تم الاتصال بحكومات دول صديقة وإخطار الهيئات الدولية المختصة لضمان أمن رعايانا الذين تم توقيفهم في المياه الدولية في إطار مناورة غير قانونية وغير مقبولة من قبل إسرائيل، منتهكة بذلك قواعد ومبادئ القانون الدولي للتذكير بالضرورة الملحة لضمان كرامتهم وسلامتهم الجسدية وعودتهم آمنين إلى وطنهم''. القضبان ،الكراسي والرمي في البحر.. مصير الجنود الإسرائيليين المعتدين على الباخرة قام الناشطون الذين كانوا على متن قافلة الحرية، برمي عدد من الجنود الإسرائيليين، من الباخرة التي كانوا على متنها، بعد أن حاول الإسرائيليون ضربهم والاعتداء عليهم، وعلى الرغم من أن الناشطين لم يكونوا يملكون أية أسلحة للذود عن أنفسهم، غير أنهم قاوموا بكل بسالة واستعملوا ما وجدوا أمامهم للدفاع، وتظهر صور نشرتها بعض المواقع الإعلامية، أنهم استعملوا الكراسي وقضبانا كانت على متن الباخرة للرد على محاولات الاعتداء، مؤكدين أنهم يدافعون عن قضية عادلة، ولا تخيفهم عصي الاحتلال الصهيوني. د. ب باريس ''تطالب بالإفراج الفوري'' عن المدنيين المعتقلين في إسرائيل أعلن رئيس الوزراء الفرنسي، فرنسوا فيون، أمس، أمام مجلس النواب الفرنسي أن باريس تطالب ''بالإفراج الفوري'' عن الفرنسيين التسعة وجميع المدنيين الذين كانوا على متن أسطول الحرية والذين اعتقلتهم القوات الإسرائيلية. إسرائيل تهدد بقصف سفينة إغاثة تصل اليوم إلى غزة أفادت تقارير أن إسرائيل قررت طرد 48 ناشطا دوليا من بين 480 معتقل من القافلة البحرية التي كانت متجهة إلى غزة، بينما تستعد القوات البحرية لاعتراض سفينة إغاثة أخرى من المقرر وصولها إلى غزة يوم الأربعاء. ومن ناحية أخرى، أشارت التقارير إلى أن القوات البحرية الإسرائيلية تستعد لاعتراض سفينة مساعدات أخرى متجهة إلى غزة، حيث من المقرر أن تصل السفينة التجارية ''أم في راشيل كوري'' إلى مياه غزة بحلول الأربعاء. عباس وغول يتباحثان تداعيات الإعتداء على قافلة الحرية سيقوم الرئيس الفلسطيني محمود عباس في غضون الأيام القليلة القادمة، بزيارة إلى تركيا لبحث مع المسؤولين الأتراك تداعيات الهجوم الإسرائيلي على قافلة المساعدات الإنسانية ''أسطول الحرية لغزة''. وكشف أمس، السفير الفلسطيني في أنقرة نبيل معروف في تصريح صحفي ''إن الرئيس عباس سيزور تركيا خلال أيام قليلة''. وأشار إلى أن الرئيس عباس قد أجرى اتصالين مع الرئيس التركي عبد الله غول ورئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان عقب وقوع الهجوم الإسرائيلي. مبارك يفتح معبر رفح لأسباب إنسانية أمر الرئيس المصري حسني مبارك أمس، بفتح معبر رفح إلى أجل غير مسمى لأسباب إنسانية قبل ساعات من اجتماع طارئ لمجلس الجامعة العربية لبحث التحرك على الساحة الدولية غداة الهجوم الإسرائيلي على أسطول الحرية الذي أثار غضبا واسعا في الشارع العربي. وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية أن الرئيس مبارك ''أصدر تعليماته بفتح منفذ رفح لإدخال المعونات الإنسانية والطبية اللازمة إلى قطاع غزة وكذا استقبال الحالات الإنسانية والجرحى والمرضى التي تتطلب عبورها إلى الأراضى المصرية''.وفي رفح، قال مصدر أمني لوكالة . حبيبة.م احتجاج شعبي بوسط تلمسان ضد الاعتداءات الإسرائيلية أقدم نهار أمس، مئات المواطنين على التجمهر أمام ساحة الشهداء بوسط مدينة تلمسان، احتجاجا على العدوان الصهيوني على قافلة غزة. هذا الاحتجاج الذي دعت إليه حركة مجتمع السلم سرعان ما تبناه الشارع التلمساني، الذي طالب بضرورة فتح تحقيق معمق في ملابسات الحادث. م. بن ترار هاكرز جزائريون وأتراك يخترقون مواقع إسرائيلية ويدمرونها شنت مجموعة من الهاكرز الجزائريين والأتراك حربا على المواقع الإسرائيلية عبر شبكة الأنترنت، ردا على الإعتداءات الإسرائيلية التي تعرّض إليها أسطول الحرية الذي كان متجها إلى غزة تضامنا مع الشعب الفلسطيني، حيث ذكرت صحيفة إسرائيلية أمس أن هاكرز من جنسية جزائرية وتركية، قاموا باختراق شبكة الأنترنت وتدمير مواقع إسرائيلية، وأوضحت الصحيفة أن هذه الحرب بدأت منذ يومين بعدما اخترقوا موقع شركة تصنيع السيارات الألمانية » أودي « فرع إسرائيل، ووضعوا في صفحة الشاشة صور علم فلسطين، وتركيا، كما تم أيضا اختراق موقع صهيوني آخر تابع لشركة التسويق والطيران وتنظيم الرحلات، وتم الإستيلاء على أكثر من 2000 حساب بنكي مع بياناتها. زايدي أفتيس الكويت تنسحب من مبادرة السلام العربية وافقت الحكومة الكويتية على توصية من البرلمان الكويتي بالإنسحاب من مبادرة السلام العربية، عقب مجزرة ''أسطول الحرية'' التي ارتكبتها إسرائيل في حق متضامنين دوليين قبالة شواطئ قطاع غزة أمس الإثنين الماضي. وأدانت الحكومة الكويتية الحادثة الإسرائيلية خلال جلسة طارئة عقدتها أمس، قررت خلالها وزارة الخارجية وبشكل عاجل تكليف مندوبها الدائم لدى الأممالمتحدة في نيويورك بالتحرك نحو أعضاء مجلس الأمن ومطالبتهم بالضغط على إسرائيل وتأمين سلامة القائمين على قافلة الإغاثة. كما كلفت الحكومة مندوب دولة الكويت الدائم لدى الأممالمتحدة في جنيف بإجراء الاتصالات العاجلة مع كافة المنظمات الدولية الإنسانية المتواجدة في جنيف لحثها على اتخاذ الإجراءات المناسبة لإجبار إسرائيل على احترام المواثيق والأعراف وتحميلها مسؤولية سلامة القائمين على إيصال تلك المساعدات الإنسانية. وأجرت الحكومة الإتصالات اللازمة مع الأشقاء في دول مجلس التعاون والدول العربية والدول الإسلامية والدول الصديقة والأمانة العامة للجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي لتنسيق الجهود حيال هذه الأوضاع الخطيرة. حبيبة.م ''النهار'' تنشر آخر رسالة للوفد الجزائري قبل الهجوم الإسرائيلي بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله السيد الفاضل الأمين العام للحركة، الإخوة الأفاضل أعضاء مجلس الشورى الوطني جميعا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أرسل إليكم هذه الرسالة ونحن نستعد لركوب سفينة كسر الحصار على غزة، فأخبركم بأن الوفد الجزائري قد صنع الفارق بعزيمة أفراده على الثبات وبانضباطهم والتزامهم وأدبهم، وهم محل تقدير واحترام لدى جميع الوفود الأخرى، إنهم في هذه اللحظات المباركة يقرئونكم جميعا السلام ويوصونكم بحركتنا ودعوتنا ووطننا خيرا، ويطلبون منكم أن تعملوا على تعظيم فوائد هذه الحملة بتحريك مختلف شرائح المجتمع الجزائري ( نواب، طلبة، نساء، أحزاب، جمعيات، وسائل إعلام ووجهات رسمية). لقد أقر الكيان الصهيوني بأنه قد خسر المعركة الإعلامية في مواجهة أسطول الحرية، وهو الآن يستعد لاستعمال القوة لمنعنا من الوصول إلى غزة، وقد دشن لذلك معركة نفسية لا نبالي بها ولا نلتفت إليها، إذ الجميع هنا في أنطاليا قد قرر بأنه ( إما كسر أو شهادة أو أسر) فإما أن ندخل غزة ونكسر الحصار أو أن نستشهد في سبيل الله أو أن نؤسر في سجون الإحتلال. ولكي تضاف إلى هزيمته هزائم أخرى فقد قرر منظمو الحملة دعوة الشعوب العربية والإسلامية إلى التجاوب مع هذه المبادرة المباركة، باتخاذ المواقف الرسمية الصارمة والتظاهرات الشعبية العارمة، التي تزيد في وعي أفراد الأمة والتفافهم بقضيتهم المركزية والتي ستشعر قادة الكيان الصهيوني وأحلافهم وأذيالهم الذين يراهنون على قلة ثباتنا في عرض البحر، بأن الدائرة قد دارت عليهم وأن يوم زوال دولتهم قد بان ودنا. وفقكم الله وسدد خطاكم إخوانكم علي حفظ الله : رئيس الكتلة السياسية لنواب الحركة محمد ذويبي : مكلف بملف فلسطين في الحركة محمد يزيد مزود : عضو المجلس الشورى الوطني