لاعب في فؤيق الآمال يتقاضى راتبا مثل لاعبي أكابر النصرية لأنه من عائلة طرطاڤ

فتح النار على بشير ولد زميرلي وإدارة نصر حسين داي.. كمال سعودي:
«صديق شهاب هو من جلب إيغيل إلى النصرية وإذا كانوا رجالا نروحوا ڤاع»
فتح المسير القوي في نادي نصر حسين داي، كمال سعودي، النار على إدارة الفريق، وعلى رأسها الرئيس بشير ولد زميرلي.
الذي اتهمه بطريقة غير مباشرة باستغلال منصبه من أجل خدمة مصالحه والوصول إلى مراتب أعلى، كما كشف سعودي أن الناطق الرسمي لحزب التجمّع الوطني الديمقراطي، صديق شهاب.
هو من قام بجلب المدرب مزيان إيغيل لتدريب الملاحة قبل إقالته من منصبه، وأشار ذات المتحدث إلى أن ابن أو قريب الجنرال، بشير طرطاڤ.
وقّع على عقد مع النصر بإجازة أكابر يتقاضى على أجرته، بينما يلعب مع صنف الآمال نظرا لضعف مستواه.
حيث صرح سعودي في مقطع فيديو على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك» .
قائلا: «بالنسبة لمن يقول إن كمال سعودي هو من جلب المدرب مزيان إيغيل والمهاجم الكاميروني لاندري نتانكو فإنني أريد أن أوضح أن هذا الأمر لا أساس له من الصحة».
مضيفا: «إيغيل جلبه صديق شهاب، الناطق الرسمي للأرندي، وهناك صور توضح العلاقة بين أعضاء من الإدارة وشهاب وتؤكد ما أقوله لأنهم يساندونه».
وتابع: «بالنسبة للمهاجم نتانكو، فرئيس الفريق هو من تعاقد معه ووقّع له على الساعة العاشرة ليلا حين كنت ومحمد داب نائمين، قبل أن نتفاجأ بتوقيع اللاعب عندما استيقضنا صباحا».
مردفا: «الأمور مخروبة في النصرية والعديد من الأنصار يعرفون الحقيقة حول أن ابن الجنرال بشير طرطاڤ أو ابن خالته.
وقع عقدا مع الفريق بإجازة أكابر ويتقاضى أموالا مقابل ذلك، ولكنه في الحقيقة يلعب مع الآمال لأنه لا يملك مكانة في النصرية».
«ليس لدي طموح لأصبح وزيرا مثل البعض وإذا كانوا رجالا نروحو ڤاع»
هذا وواصل سعودي فتح النار على أعضاء إدارة النادي العاصمي، وعلى رأسهم بشير ولد زميرلي.
مشيرا إلى أنه يعشق «النهد» وهو ما دفعه للعودة منتصف الموسم الكروي الجاري بطلب من نائب الرئيس، محمد داب، قبل الانسحاب مجددا لأسباب صحية.
وهدد سعودي بكشف المزيد من الفضائح في حال مواصلة بعض المسيرين تهجّمهم عليه، كما طالب الإدارة الحالية بالرحيل استجابة إلى طلب الأنصار الغاضبين.
وقال في هذا الشأن: «هناك أطراف في الإدارة تسعى لتغطية فشلها، من خلال دفع الأموال لأشخاص من أجل تغليط الرأي العام.
وبعض الأشخاص لم أساعدهم ماليا لذلك انقبلوا عليّ بإيعاز من بعض الأعضاء في الإدارة».
واستطرد: «أنا أعشق النصرية وعدت إليها بطلب من محمد داب، الذي طلب مساعدتي، وهو ما قدمته له في أربع مباريات، وبعدها مرضت لذلك ابتعدت عن المحيط.
وهذا تنبيه للأشخاص الذين يحرّضون عليّ وأقول لهم إنني سأكشف المستور في حال لم يخرسوا، وعليهم طرد أي لاعب أو مسير فاشل من عائلاتهم يملك منصبا في النادي».
وختم: «أنا ليس لدي أي طموح لأصبح وزيرا أو مسؤولا، عكس بعض الناس، وأترك لكم التحليل.
نحن في عهد الحراك والحراك على الجميع، والأنصار قالوا تروحوا ڤاع، لذلك إذا كانوا رجالا نروحوا ڤاع، مثلما يريد الأنصار».