''ابني قام بإبعاد الميكروفون عن فمه ولم يقم بضرب الصحفية''.. هي الحقيقة التي أرادتها والدة رفيق صايفي أن يعرفها الجميع عكس ما كتب وما قيل عنه في الصحف الوطنية، مؤكدة في السياق ذاته أنها هي مع حرية الإعلام ولكن ليست على حساب كرامة الإنسان من خلال ما تم التلفظ به من عبارات بذيئة حول شخصية ابنها الذي رفع في العديد من المرات علم الجزائر عاليا كما رفعه أجداده، على حد قولها. ففي زيارة قادت ''النهار'' إلى منزل رفيق صايفي لاستقصاء خلفية الاتهامات الموجهة إليه من قبل الصحافة الوطنية التي اتهمته أنه أقدم عقب نهاية المباراة التي جمعت الفريق الوطني بالمنتخب الأمريكي الأربعاء الماضي على ضرب صحفية وجهت له سؤالا. مراد (صهر صايفي): ''الصحفية تكنّ العداء لرفيق دون سبب'' أكد ''مراد'' صهر رفيق صايفي العائد من جنوب إفريقيا أن محاولة تلفيق التهم لرفيق صايفي من قبل الصحفية تم التخطيط لها منذ الندوة الصحفية الأخيرة التي عقدها الشيخ رابح سعدان والتي أكدها له أحد أصدقائه أنه خلال الندوة وعند دخول صايفي الى الندوة قالت ذات الصحفية: ''أنت مرة أخرى موجود ضمن التشكيلة''، لكن صايفي لم يسمعها، وهي العبارة التي استغرب منها صحفي من قناة ''بي بي سي'' كيف يمكن لصحفية جزائرية أن تتلفظ مثل هذه العبارة في حق لاعب جزائري سيمثل الجزائر ككل وهو الاستغراب الذي نقله الصحفي لصهر صايفي طالبا منه توضيح ما تتلفظ به ذات الصحفية في حق لاعب جزائري، فقال لنا مراد صهر رفيق صافي أنه فضل أن يذهب لصايفي وأن يحذره من الكلام مع ذات الصحفية في حال أن حاولت الاحتكاك به من خلال أسئلتها الاستفزازية له، كونها تكن له العداء منذ أزيد من عامين لأغراض شخصية كونها كانت من قبل تود أن تدمر حياته الخاصة من خلال إقدامها على حضور زفافه دون دعوة وأخذ صورة له مع زوجته ونشرها عبر ''الفايس البوك''، وبعد هذه الحادثة لم تتمكن ذات الصحفية من أن تلحق أي ضرر به، تعمدت هذه المرة أن تلحق به أكبر ضرر وإخراجه من المونديال بأية طريقة من خلال تلطيخ صورته لدى المشجعين والمناصرين من خلال وصفه بالمنحرف وأنه قام بضربها من دون أي سبب، لكنها - يقول مراد- لن تنال مبتغاها كون صايفي على حق ولم يقم سوى بإبعاد الميكروفون عن فهمه الذي قامت هي بضربه به وليس هو من ضربها. والدة صايفي: ''ابني أبعد الميكروفون من فمه فقط'' وفي زيارة ''النهار'' لمنزل عائلة رفيق صايفي استقبلتنا والدته التي يبدو على محياها علامة الحزن والتأثر لخروج الجزائر مبكرا من المونديال والكلام الذي يكتب عن ابنها من جهة أخرى قالت لنا اليوم تعاني جرحين كبيرين الأول يمكن له أن يندمل كون أبنائها أمثال عنتر يحيى وحليش وزياني لا يزال المشوار طويلا أمامهم ويمكن لهم من خلال الدورة المقبلة لكأس العالم أن يرفعوا عالم الجزائر عاليا في المحافل الدولية، ولكن شتم وإهانة فلذة كبدها رفيق صايفي الذي تربى وسط عائلة متدينة وعلى خلق كبير لن يندمل، حيث أكد لها شهود عيان من أصدقاء صايفي الذين كانوا حاضرين أن الصحفية قالت بالحرف الواحد لرفيق صايفي ''الحمد لله تهنينا منك راك رايح على التقاعد واش درت فيها كي لعبت، الجزائر لأجلك خسرت المباراة ''، وهي العبارة التي لم يسمعها جيدا فذهب اليها وطالب منها التوضيح فوجهت له الميكروفون فقام بإبعاده عنه فقط لا غير ولم يقم بصفعها كما ادعت ونشرته عبر وسائل الاعلام المكتوبة المحلية. ومن جهة أخرى قالت والدة صايفي أن هذه الصحفية لم تمس فقط شرف رفيق وإنما عائلة صايفي ككل وكذا شرف الجزائر التي دافع عنها مليون ونصف المليون جزائري من بينهم أجداد ووالده. وفي السياق ذاته، قالت لنا والدة رفيق صايفي أنها تقبل أن تقول أي شيء عن ابنها سوى عبارة ''منحرف''، فهي عبارة بعيدة كل بعد عن أخلاق ابنها الذي رفع علم الجزائر في العديد من المرات في المحافل الوطنية. والد صايفي: ''ابني يحب الجزائر'' أما والد رفيق صايفي فقال لنا أن ابنه كان يطلب منهم دائما الدعاء لتربح الجزائر فقط لا غير، وكان يقول لهم دائما أنه لا يدافع عن النادي لكي يربح وانما على الجزائر وكذا من أجل علم الجزائر فقط لا غير وفضل في الأخير أن يرفع يده للسماء رفقة زوجته للسماء لاظهار الحق وأن تنال الصحفية عقابها من عند الله. ''الفيفا لحد الآن لم تستمع لأقواله'' أكد لنا صهر رفيق صايفي مراد أن ''الفيفا'' لحد الآن لم تستمع لأقواله وانما سمعت أقوال الضحية فقط كما أن هناك خمسة شهود من بينهم 4 لاعبين وحارس كانوا في موقع الحادث، والذين نفوا للعائلة ولكل المقربين أنه ما كتب ضرب من الخيال لفقته له الصحفية لأغراض شخصية فقط لا غير.