بعد أيام قلائل من احتفال أمهات العالم بعيدهم العالمي، والذي يتزامن كذلك مع اقتراب أكبر حدث كروي عالمي وهو نهائيات كأس العالم، فضّلنا أن نأخذ بملف قامت به مجلة “أنت” (بكسر التاء) في عددها الأخير عن ما قالته أمهات بعض لاعبينا الدوليين عن أبنائهن.. ففي العادة تسلّط الأضواء دائما على آباء اللاعبين وتصريحاتهم عن أولادهم الذين تعدت شهرتهم حدود الوطن، لكننا فضّلنا أن نخرج عن العادة هذه المرة ونستطلع آراء أمهات أنجبن رجالا يدافعون اليوم ببسالة عن الألوان الوطنية وأحسنّ تربيتهم، على غرار صايفي، حليش، ڤاواوي، العيفاوي وشاوشي، عن فلذات أكبادهن وبعض من حياتهم الشخصية التي يجهلها الكثيرون. الحاجة فاطمة صايفي (والدة صايفي): “رفيق في صغره كان يقذف حبة البرتقال، وهو إبني، والدي وأخي” قالت والدة رفيق صايفي، الذي يُعتبر أقدّم لاعب في تعداد “الخضر” الحالي، إن رفيق كان طفلا هادئا ومنذ صغره وهو شغوف بكرة القدم إلى حد أنه كان يُداعب أي شيء كروي الشكل يجده في طريقه، حتى حبة البرتقالة، دون أن يتهاون في دراسته، حيث كان تلميذا ذكيا ولا ينام حتى يحل تمارينه، متذكرة أنه في أحد الأيام بقي إلى منتصف الليل وهو يبكي لأنه لم يتمكن من حل أحد تمارينه، مشيرة إلى أنه منذ صغره يحب الناس وحنون ومطيع لوالديه، لكنه لما يغضب يحدث ثورة عارمة وقالت: “كنت أنصحه بالصلاة، وأذكره أن المسلم يتمالك نفسه عند الغضب، بصراحة أنا راضية عنه كل الرضى لأنه بار بوالديه. رفيق هو إبني، والدي وأخي ويُشاورني في كل شيء حتى لما يُغيّر الأندية كان يخبرني إضافة إلى زوج أخته بحكم العلاقة الجيدة بينهما، ومن جهتي فقد كنت أحكي له كل شيء وأعتبره بئر أسراري”. “كنت أناديه كوكو وحتى بعد زواجه يخبرني بكل قراراته الشخصية والعملية” وأضافت والدة قائد “الخضر” تقول: “رفيق درس حتى الثالثة ثانوي وفي نفس الوقت كان لاعبا في باب الزوار مع أخيه وأتذكّر أنه توج بالكأس أمام الدارالبيضاء عشية إمتحانات البكالوريا التي فشل فيها، ورغم أنني كنت متمسّكة بأن يواصل دراسته، لكنني في الأخير لم أقف عند رغبته، لاسيما أن كل العائلة تحب الرياضة، كما أنه متحصل على شهادة تقني سامي في الكهرباء وهوايته، بالإضافة إلى الرياضة، هي المطالعة والإستماع إلى الموسيقى وفي صغره كنت أناديه “كوكو”. “لم أتمكن من النطق ولو بكلمة لما بلغني خبر الإعتداء الذي مس الحافلة في القاهرة“ من جهة أخرى قالت “الحاجة فاطمة” لمجلة “أنت”: “رفيق كان يحلم دائما بأن يكون لاعبا كبيرا يُشرّف الجزائر، والحمد للّه أن طاعته لي ودعواتي جعلت منه بطلا تعتز به الجزائر، فأنا أتذكّر أنني لم أتمكن من النطق ولو بكلمة واحدة لما بلغني خبر الإعتداء الذي مس حافلة المنتخب في القاهرة. رفيق إنسان حسّاس جدا وفي بعض الأحيان يبكي في المواقف الحسّاسة ويُفضّل على الدوام الإستماع إلى الموسيقى والأناشيد”. “منصوري طلب مني أن أعلّمه الصلاة وعنتر يحيى له مكانة خاصة في قلبي” والدة رفيق تعرف جيّدا بعض زملاء رفيق في المنتخب، على غرار منصوري الذي قالت عنه: “منصوري زارني في شهر رمضان من العام الماضي واستضفناه في بيتنا والشيء الجميل هو أنه طلب مني أن أعلّمه الصلاة ويستفسر عن أمور الدين. إنه إنسان “عاقل“ واستمتعنا باستضافته مثلما هو الحال مع شقيقة زياني “كريمة” الإنسانة الطيبة التي تتميّز بأخلاق ومبادئ وتزورني وتساعدني حتى في شؤون البيت، كما أن بزاز هو الصديق الحميم ل رفيق وهو إنسان رائع جدا بكل المقاييس. كل اللاعبين أحبهم، لكن عنتر يحيى له مكانة خاصة في قلبي وشاوي ب“الكلمة والفعل”. أدعو اللّه أن يحفظ الجزائر ويبقي علمها مرفرفا ويمتعنا اللاعبون بعروض جميلة في”المونديال”. خالتي الجوهر (والدة ڤاواوي): “الوناس خجول ولا يشرك أحدا في شؤون عمله” تضحك خالتي الجوهر وهي تستعيد ذكريات طفولة الوناس، فقالت عنه إنه خجول وهادئ ولم يُخاصم يوما أحدا في المدرسة أو في الحي، وكانت كرة القدم مثل العديد من الأطفال هوايته المفضّلة، وعلى خلاف والدتي شاوشي وحليش، فإن والدة ڤاواوي أكدت أنها تشاهد مباريات إبنها بشكل طبيعي ومنتظم وكل العائلة تجتمع حول التلفاز، كما تصلّي ركعتين قبل اللقاء وطيلة المواجهة تدعو اللّه له ولزملائه بالتوفيق، لأنها تعرف أنه عندما يسقط سينهض ويواصل اللقاء. “لو كنت مكان شاوشي أضرب كوجيا بالمطرقة على الرأس” وعادت خالتي الجوهر إلى يوم مباراة السودان وكشفت أنها كانت عائدة من المسجد لتجد الجميع يقولون لها “مبروك، مبروك” ففرحت كثيرا وواصلت تقول: “عندما عاد الوناس من السودان شعرت بفرحة لا توصف وكأنني ولدته ذلك اليوم، فكل النساء بكت، لكنني لم أبك بل فرحت كثيرا مثل يوم الإستقلال وبقيت أزغرد بجنون، كما أتابع شاوشي مثل إبني وتأثرت كثيرا لما فعله به الحكم كوفي كوجيا، ولو كنت مكانه ما ضربته برأسية فقط، بل يستحق ضربة “بتافطيست” (قالتها هكذا بالقبائلية ومعناها بالمطرقة) على الرأس”. “يسمع كثيرا معطوب ويرقص في الأعراس” وأضافت خالتي الجوهر متحدثة عن إبنها أنه إنسان كتوم لا يتلكم عن أسرار عمله مطلقا، وعندما يذهب إلى أي مكان يخبرها بذلك وهي بطبعها كذلك لا تتدخل في شؤون عمله، وأوضحت قائلة: “أبناؤه يشتاقون إليه كثيرا، يُتابعون المقابلات ويحفظون كل الأغاني الوطنية ومتعلقون بشدّة بالعلم الوطني. إبني الوناس يسمع كثيرا معطوب الوناس، ورغم خجله، يرقص في الأعراس ويحب الكسكسي، المقروط والخفاف. أنا فخورة به أينما كنت وأعطيته إلى الجزائر التي أتمنّى أن يبقى رأسها مرفوعا”. الحاجة حورية شاوشي (والدة شاوشي): “إبني حسّاس، لكن ليس من النوع الذي يبكي ولا أشاهد مبارياته” لم تخف الحاجة حورية - والدة فوزي شاوشي - ولع كل العائلة بكرة القدم بما أن الوالد رشيد كان حارس مرمى في ش. برج منايل، إ.الحراش والمنتخب الوطني ثم جاء الدور على فوزي الذي أصبح بطلا منذ ملحمة أم درمان ومفخرة كل سكان برج منايل ومنطقة القبائل. وقالت الحاجة حورية إنه ومنذ نعومة أظافره يعشق اللعب وكرة القدم، وعن طباعه أكدت على روحه المرحة وحبه الضحك، فهو رائع بكل المقاييس في طاعة الوالدين والإحسان إليهما، كما أنه يحب كل الناس ويحترمهم، لكنه يرفض الظلم أو الإطاحة به وبلاده، حيث قالت: “لقد غادر مقاعد الدراسة في طور الأساسي رغم معاتبتي له، لكن حبه للكرة فاق كل التصورات ولعب في برج منايل ثم تنقل إلى شبيبة القبائل التي صنع فيها إسما”. “أهداني غرفة نوم قيّمة فرحت بها” ولم تخف الحاجة حورية إلى صحفية مجلة “أنت” أن فوزي أكثر من إبنها وهو صديق ويُقاسمها أحلامه ولا يختلف عن بقية أبنائها الذين تربطهم بها علاقة وطيدة تتعدّى حدود الأمومة، وأضافت أنه إنسان سخي وكريم جدا لا يبخل عليها ولا على إخوته بشيء، خصوصا أخته الصغيرة “إكرام”: “لا أنسى عندما أهداني غرفة نوم قيّمة، كما أهدى إكرام غرفة نوم ومقابل سعادتي بالهدية، فإنني عاتبته لغلائها، لكنه قال لي بالحرف الواحد: لا شيء يغلى عليك يا أماه. فوزي عطوف ومن جهتي أتابع باهتمام بالغ كل صغيرة وكبيرة في حياته الرياضية مثلما كنت أفعل مع أبيه وأخوه علي”. “لا أتحمّل مشاهدته ساقطا ولا أرى مبارياته” “لا أشاهد مبارياته لأنني لا أتحمّل عندما أراه ساقطا ونفسي تبقى مضطربة، خاصة عندما يتعلق الأمر بمباراة مصيرية لأنني أعرف أنه يفعل المستحيل لكي ينقذ شباكه، فأمام كوت ديفوار إنعزلت بمفردي في غرفتي أتضرع إلى اللّه لينصر أبناءنا وقد خرجت في نهاية اللقاء للإحتفال في الشارع مع إبني الأكبر حاملة الراية الوطنية، لكنني لما رجعت إلى البيت وجدت الجيران متجمعون، ومباشرة بعدما عرفت السبب وهو إصابة فوزي أغمي عليّ. وما زاد من قلقي هو أننا لم نتمكن من الإتصال به، فلم أرتح إلا ّبعدما اتصل بنا في الثانية صباحا ليطمئننا على حالته”. “فوزي غير خاطب ولديه الكثير من المعجبات” ولم تتأخر والدة فوزي في التأكيد على أن إبنها عاش فترة إبعاده من المنتخب بشكل طبيعي، حيث قالت: “غضب في البداية، لكنه سرعان ما عاد إلى طبيعته لأنه شعر أنه لم يقم بشيء خطير وهمّه الوحيد كان الدفاع عن الألوان الوطنية والرد على ظلم الحكم الذي ظلم حليش وظلم إبني والحمد للّه أنه عاد في الوقت المناسب وسيكون حاضرا في المونديال. أؤكد أن فوزي إنسان حسّاس جدا، لكنه ليس من النوع الذي يبكي”. وعن بعض جوانب حياته الخاصة قالت والدته: “فوزي غير خاطب ولديه الكثير من المعجبات يقصدن البيت وأنا أستضيفهن دون إشكال. يحب أكل الكبدة والطعام ويستمع إلى موسيقى الشاوي، كما أنه يحب الحيوانات وله كلب إسمه جاك يوصي الجميع عليه”. والدة حليش: “كنت سأموت لو سمعت بما أصاب رفيق في القاهرة في اللحظة نفسها” أما والدة البطل رفيق حليش، فقد كشفت أن رفيق هو الإبن الذكر الوحيد في العائلة، إضافة إلى ست بنات، وقالت إنها لم تتعب كثيرا في تربيته وهو ما ينطبق كذلك على كل أبنائها، كما أن والده حرص على تربيته أحسن تربية، فكان منضبطا، يحب الناس واجتماعي والحمد للّه أن هذه التربية أعطت ثمارها. فقد كان تلميذا نجيبا ويتحصل على أعلى العلامات وكنت حريصة على أن يواصل دراسته - قالت والدته- لأنه كان ذكيا، مضيفة على أنها حرصت على أن يُعيد إمتحان شهادة البكالوريا مرة ثانية وشعرت بأنه قام بذلك لإرضائي فقط لأنه كان يميل أكثر إلى كرة القدم، بدليل أن تجربته الثانية مع”الباكالوريا” كانت فاشلة أيضا. “كان يُمارس”الجيدو” وواظب على دروس” وبما أن والد رفيق كان مديرا فنيا لنادي مولودية الجزائر في رياضة ”الجيدو”، فقد قالت والدته إنه من الطبيعي أن يحرص والده على أن يُمارس رفيق هذه الرياضة، وهو الذي حدث ورفيق في الخامسة من عمره، مضيفة تقول: “رفيق كان يميل أكثر إلى كرة القدم وكانت له موهبة لم نكتشفها، بل إن صديق والده هو من إكتشف ذلك، ولما اقترح عليه والده الفكرة طار فرحا، لكننا اشترطنا عليه التوفيق بين الدارسة وكرة القدم، وحتى يُرضينا كان يواظب على دروسه في الصباح ويتدرب بمفرده في المساء لأن زملاءه يتدربون في الصبيحة وهو الذي لا يستطيع أن يُضيّع دروسه الصباحية إرضاء لوالديه”. “هو إنسان كريم، لا ينسى من فعل معه خيرا ولا أشاهد المباريات لأنني لا أقاوم الضغط” وواصلت والدة رفيق التأكيد أن علاقتها بإبنها حميمية وتعرف عنه كل أخباره الشخصية والعملية ويستشير كل أفراد العائلة، لكن القرار الأخير يعود إليه ووالده طبعا، كما أنه إنسان كريم ولا ينسى من فعل معه ذرة من معروف وأضافت: “منذ أن أصبح رفيق يسافر كثيرا أصبحت أتابع خطواته أكثر فأكثر وبالي مشغول به إلى درجة كبيرة وقلب الأم لا يرتاح حتى يطمئن على فلذة كبدها، وأكشف لكم أنني لا أشاهد المباريات لأنها تشكّل لي ضغطا رهيبا. رفيق هو كذلك ذو مشاعر رهيفة ويتأثر بسرعة ويبكي في المواقف الحسّاسة، كما يحب العطور الجميلة ومن المأكولات يُفضل الرشتة والمحاجب”. “كنت آخر فرد في العائلة سمع بإصابته في القاهرة“ أما بخصوص الإعتداء الذي تعرض له إبنها في القاهرة وكيف استقبلت صور الدماء وهي تلطخ جسم رفيق، أجابت تقول: “عندما حدثت الإعتداءات كنت في المنزل وكنت آخر فرد في العائلة يسمع بالخبر فيما بعد، حيث سمعت إبنتي بالخبر وهي عائدة من الجامعة وعندما دخلت البيت سألتني عن أحوال رفيق فقلت لها هل حصل شيء، فنفت ذلك، لكن في المساء تكلمت معه عن طريق”السكايب” فرأيته وهو مضّمد الرأس فسألته عن السبب فأخبرني بما جرى وأن اصابته لم تكن خطيرة، فارتحت، فلو سمعت بالحادثة لحظة وقوعها كنت سأموت ألف مرة. أتمنّى كل التوفيق لمنتخبنا وأن يُشرّفنا إن شاء اللّه في “المونديال”. والدة العيفاوي: “إبني ليس من النوع الذي يستشير وما دمت حيّة لن أنسى المرض الذي كاد يودي بحياته” قالت والدة عبد القادر العيفاوي إنه كان فأل خير على العائلة وسُمي بهذا الإسم نسبة إلى صديق والده -رحمه اللّه- لذا فهو يحظى باهتمام وحب شديدين من والده ومدّلل البيت، رغم أن أخوه عثمان يصغره. وأضافت: “كان عبد القادر في صغره كثير الحركة والمشاغبة وتميّز بالروح المرحة، ومثل كل الأطفال كان يحب اللعب والكرة إلى حد النخاع، فقد كان متواضعا يحب الناس ويصادق الجميع، كما عانى في طفولته لأنه كان كثير المرض وفي إحدى المرات أصيب بحمى بلغت 42 درجة كادت تودي بحياته لولا لطف اللّه، فهذه الحادثة تبقى راسخة في ذهني ما دمت حية”. “أدلعه ب قويدر وقرّر بمفرده الزواج في سن 21 وكان صائبا” قالت والدة العيفاوي إنها كانت تدلعه في صغره باسم “قويدر” ومن أجل الرياضة ترك الدراسة في الطور الأساسي في قسم الثامنة، وأضافت: “لقد غضبت في البداية، لكنني فيما بعد رضخت للأمر الواقع لأنها كانت إرادته وحبه للرياضة، فهو لم يتكوّن في أي إختصاص، لكنه يتقن الإنجليزية بفضل أسفاره، كما أنه إبن بار ومطيع وتربّى على أسس طاعة الوالدين والتآخي، فهو لا يتأخر في تقديم الهدايا إلى كل أفراد العائلة سواء كان داخل أو خارج الوطن. كما أنه لا يستشير أحدا في اتخاذ قراراته، وحتى لما قرّر الزواج لم أستسغ الفكرة لأنه كان صغيرا في السن وكان عمره حينها 21 سنة، لكن الحمد للّه كان صائبا في قراره والمرأة التي إختارها عن حب ما شاء اللّه والآن له طفلان محمد إسلام وسمير حفظهما اللّه”. “أنزوي في غرفتي في مبارياته ولا يُشرك أحدا أحزانه” وفي سؤال حول ما إذا كانت تتابع مشواره الكروي، أجابت: “نعم، مثلما كنت مهتمة بمشوار أخيه الأكبر حسن، لكنني لا أشاهد مبارياته لأن فيها خطر. لا أستطيع مشاهدته وهو ساقط يتألم من الإصابات إلى حد أنني أنزوي في غرفتي وأطفئ الأنوار وأدعو اللّه لنصرته وفريقه، كما أنه لا يبكي في المواقف الحسّاسة ولا يشرك أحدا أحزانه، لكن يشرك الجميع في أفراحه. عبد القادر لديه الكثير من المعجبات والمعجبين يقصدون البيت للسؤال عنه. يحب أكل العصبان، البوراك التركي ومن الحلويات يُفضّل التارتولات والبقلاوة”. “يسمع المرحومين ڤروابي ومسعودي ويكره الظلم” “عبد القادر يهوى الإستماع إلى أغاني الشعبي، خاصة المرحومين ڤروابي وكمال مسعودي وعطره المفضّل هو “كريستيون ديور”، كما يعشق الأحذية الرياضية “بيما” وسراويل الديازل ولوفيس تراوس، ووالداه الأقرب إليه ويكره الظلم”. وفي ختام الحوار تمنت الخير لكل الجزائريين والأمتين العربية والإسلامية.