تمكنت الكتيبة الإقليمية للدرك الوطني بالرويبة، من وضع حد لأفراد شبكة منظمة مكونة من أشخاص أغلبهم من ذوي السوابق تقوم بالإعتداء بواسطة الأسلحة البيضاء على ضحاياها وسلبهم ممتلكاتهم بالجهة الشرقية للعاصمة، وفق بيان للدرك الوطني، اليوم السبت . وأوضح المصدر، أن القضية إنطلقت بعد بلاغ تقدم به أحد المواطنين عبر الرقم الأخضر”55-10″ مفاده تعرضه لإعتداء من طرف شخصين مدججين بأسلحة بيضاء، أين سلبا منه بعض الحاجيات باهظة الثمن مقدما بعض المواصفات حول السيارة التي كان يستعملها المعتدون في أعمالهم الإجرامية. وأشار الى أنه تم على الفور إستنفار جميع الدوريات بمختلف تشكيلاتها وكذا الحواجز الثابتة، الأمر الذي مكن من رصد الجناة وتوقيفهم في ظرف وجيز بإقليم بلدية الرويبة، حيث أبدو مقاومة عنيفة أثناء توقيفهم مع حجز المركبة التي كانت تستخدم في تنقلاتهم وجرائمهم. وأبرز البيان، أن أسلوب عمل العصابة يتمثل في مراقبة وترصد الأشخاص خصوصا في الفترة المسائية ما بين الساعة السابعة مساءا إلى غاية الساعة التاسعة ليلا وبحاجة إلى التنقل إلى مكان معين فيتقدم منه أفراد العصابة مقدمين له عرض خيري بتوصيله، ليتم تحويله إلى وجهة خفية مستعملين أسلحة بيضاء ليسلب كل ما يملك ويترك في مكانه. وتم تقديم الشخصان الموقوفان أمام العدالة بتهمة تكوين جمعية أشرار لغرض الإعداد لجناية السرقة ومحاولة السرقة تحت طائلة التهديد بالسلاح الأبيض الظاهر المقترنة بإستعمال مركبة وتوفر ظرفي التعدد والليل والضرب والجرح العمدي بالسلاح الأبيض،ليتم إيداعهما الحبس بمؤسسة إعادة التربية