برهنت الوطنية للإتصالات''نجمة''؛ الراعي الرسمي للفدرالية الجزائرية لكرة القدم والفريق الوطني، على مدار الثلاث سنوات الأخيرة على وفائها لكرة القدم الجزائرية وممثليها في المناسبات والمحافل الدولية، مؤكدة في كل مرة على خالص مساندتها للاعبي الفريق الوطني والطاقمين التقني والإداري. التزام مادي وآخر معنوي قطعته''نجمة''على نفسها، والذي كانت فاتحته فوزها بالرّعاية الرّسمية للفريق الوطني الجزائري، سواء في تصفيات كأس إفريقيا للأمم وحتى في تصفيات كأس العالم، حيث كان لزاما على المنتخب الوطني ارتداء شارة ''نجمة'' في ملابسهم الرياضية، ولتكون نجمة بهذا أول مؤسسة اتصالية تمول بطولة وطنية لكرة القدم في الوطن العربي، أين تكفلت بتمويل كرة القدم في الطبعة 2009-2010، وكذا المموّل الرّسمي لأكاديمية كرة القدم. ولم تستثن الوطنية تيليكوم من رعايتها للفرق المحلية، حيث نظمت مأدبة على شرف لاعبي فريق شباب بلوزداد والعارضة التقنية المشرفة عليه، ولم تتوقف رعاية الوطنية لكرة القدم الجزائرية عند هذا الحد، وإنما قدمت للمنتخب الوطني الجزائري بمناسبة دخوله معترك المنافسات القارية والعالمية، قدرا كبيرا من الرّعاية ومساندة جدية، من خلال الدعامات الإشهارية عبر مختلف وسائل الإعلام، السمعية البصرية، الصحافة المكتوبة وحتى عن طريق الملصقات في الأماكن العمومية، وهذا كله تحت شعار ''كلنا مع الخضر''، والتي شملت حتى المناصرين، كما منحتهم عددا كبيرا من الرسائل النصية القصيرة يوم 7 جويلية، تاريخ المباراة التاريخية والحاسمة في مسار الأفناك. ومع هذا لم تعط ''نجمة''ظهرها للأندية الوطنية، أين أمضت اتفاقية رعاية مع أربعة فرقة من الدّور الأول وفريق من الدّور الثّاني، وشهر أوت من السنة ذاتها وزعت شرائح هواتف وهدايا لفائدة المناصرين الذين حضروا المباراة الودية للخضر مع الأوروغواي والتي شهدها ملعب 5 جويلية، شهرا بعدها تسلم نجمة للاعبي''السياربي'' وللطاقم الفنّي ، سيارات فاخرة حاملة علامة هيونداي، هدية على ما بذلوه من مجهودات خلال الدّوري. في هذه الأثناء؛ أبلى ''الخضر'' بلاءً جيدا في خرجتهم القارية أمام منتخب زامبيا''، وكالعادة لم تتأخر الوطنية عن تهنئتهم بالحدث الذي أثلج قلوب عامة الجزائريين، خصوصا وأنّه كان في إطار تصفيات كأس إفريقيا للأمم، نجمة هنأت الخضر على فوزهم أمام زامبيا في لقاء العودة في تصفيات كأس إفريقيا للأمم، بعدها أمضت ''نجمة'' عقود استغلال صورة مع ست لاعبين من الفريق الوطني، ويتعلق الأمر بكل من: يزيد منصوري، نذير بلحاج، رفيق جبور، عبد القادر غزال، كريم مطمور ومراد مغني، بعدها أمضت''نجمة'' عقد رعاية مع فريق أهلي برج بوعريريج للطبعة الرياضية 2009-2010، وعقد رعاية آخر مع الرابطة الوطنية لكرة القدم، بإجمالي 65 مليون دينار، ومرة أخرى، هنأت محاربي الصحراء بعد تفوقهم على منتخب رواندا، ومضت قدما ووسعت دائرة اهتماماتها، لتمضي عقد استغلال صورة مع الوناس ڤاواوي. ''ومضات إشهارية من أجل''الخضر'' ومضات كثيرة أطلقتها الوطنية للإتصالات الجزائر في مسيرتها، المآزرة للمنتخب الوطني الجزائري، ولعل أولها وأكثرها تأثيرا كانت ''معاك يا الخضرا..معاك يا دزاير''، والذي تحوّل إلى شبه نشيد وطني حفظه الجميع عن ظهر قلب والصغار قبل الكبار، ليتحول مع الوقت إلى أغنية يرددها المناصرون في كامل ملاعب الوطن وحتى خارجها، وقد رافقتها حملة لتوزيع الإعلام الوطنية، وتواصلت الومضات الإشهارية واحدة تلوى الأخرى وهي الومضات التي كان لها دور كبير في تعريف العالم بأسره بالمنتخب الجزائري وبالجزائر كبلد، بعدما نام كثيرا بسبب العشرية الدّموية التي أخرت كل شيء، وبهذا كان ل''نجمة''دور في التعريف بالمنتخب وفي رفعه إعلاميا إلى خارج حدود الوطن العربي، وأهمها تلك التي ظهر فيها زين الدين زيدان، والتي توجت بالعديد من الأشياء الجميلة التي كان لها أثر إيجابي على مسيرة''الخضر''، لتأتي بعدها ومضة أخرى إشهارية جديدة خصيصا لمساندة''الخضر''في ربع النّهائي، وهذا في سبيل دعمهم معنويا خلال مواجهتهم القادمة مساء يوم غد أمام منتخب الفيلة الكوديفواري. واحتوت هذه الومضة على مشاهد للاعبين لبضعة دقائق وهم في غرفة تغيير الملابس، بعد مباراتهم ضد أنغولا والتأهل في الجولة الثانية، ومن بين الوجوه التي تتكلم مباشرة لدينا: كريم زياني، مجيد بوڤرة، نذير بلحاج، مراد مغني والحارس محمد لامين زماموش، والذين يقدمون عبر هذه الومضة كامل شكرهم للجزائريين، لما قدموه لهم من الدعم والتعبير عن الرغبة في تحقيق انتصارات جديدة، وينتظر أن تبث هذه الومضة عبر كامل القنوات الجزائرية، كما أطلقت''نجمة''بعدها بصفتها الرّاعي الرّسمي لمحاربي الصحراء ومضة إشهارية جديدة، والتي رافقت أشبال سعدان خلال رحلتهم ومغامرتهم في المونديال، والتي وزّعت على كافة القنوات التلفزيونية سواء المحلية أو العالمية، رافقها حملة أخرى بالملصقات والومضات الإذاعية وعبر الصحب والمجلات. ''نجمة''تتنقل مع الخضر خلّدت الوطنية تيليكوم اسمها في ملحمة أم درمان بأحرف من ذهب، إلى جانب المنتخب الوطني الجزائري، بعد الوقفة الحقيقية لها إلى جانبهم وإلى جانب المناصرين، الذين ساهمت في نقل عدد كبير منهم، بعدما قدمت للجوية الجزائرية ما يربو عن 5,1 مليار سنتيم، وزودتهم بشرائح هاتف مجانية ليبقوا على اتصال دائم بأهاليهم، بعد كل ما لاقوه في موقعة القاهرة. وقد أعطى هذا الدّعم المادي والمعنوي ثماره، وأكدّ الأفناك أنّهم يستحقون كل الإحترام والتقدير، نظرا لمردودهم الإيجابي الكبير وكذا جملة الفنيات والقدرات العالية والرّوح الرّياضية العالية التي يتمتعون بها، نظرا للمجهودات الجبّارة التي بذلوها ويبذلونها، والتي تبقى محطات تاريخية خالدة ومشرفة في تاريخ''الخضر''، كما رافقتهم قبلها في عدّة خرجات وبعدها خصوصا أثناء قيام المنتخب الوطني بتحضيراته للمونديال، وجاءت محطة'' كرانس مونتانا''السويسرية التي تنقل فيها المدير العام للوطنية ''جوزف جد''للوقوف إلى جانب الأفناك، كما وقف عند تدريبات فريقه المفضّل وعبر لهم عن مساندته الدائمة للاعبيه والطاقم الفني والإداري، أياما قليلة قبل الإنطلاقة الرسمية لتصفيات كأس العالم 2010 الذي ستحتضنه بلاد العم مونديلا، قاطعة مسافة طويلة لإثبات وقوفهم إلى جانب الأفناك ودعمهم لهم في مسيرتهم نحو تحقيق حلم المونديال الذي انطلق السنة الماضية، والذي سرعان ما صار حقيقة بعد موقعة مصر وأم درمان السودانية. حيث وجد في استقباله رئيس الفيدرالية الوطنية الحاج محمد روراوة الذي عانق جد مطولا، وكذا الناخب الوطني رابح سعدان والطاقم الفني والطبي للفريق، وهناك انزوى الرجلان''روراوة''وجد''للحديث عن التحضيرات ومدى جاهزية فريق الجزائريين للمباريات التحضيرية السابقة للمونديال، كما شكر جوزف جد شيخ المدربين رابح سعدان على المجهودات الجبارة التي بذلها، في سبيل إعلاء علم الجزائر وإنتاج فريق يعول عليه مستقبلا، لينصرف الجمع بعدها لتناول وجبة غذاء فاخرة. وكانت ثاني محطّة في جدول زيارة مدير الوطنية للإتصالات الجزائر''نجمة''، زيارة محاربي الصحراء وحضور جانبا من تدريبات الفريق، أين تابع عن كثب التّحضيرات، واستمتع ببعض الفنيات لكل من زياني وبوڤرة وصايفي والوافد الجديد رياض بودبوز، الذي أثار اهتمامه كثيرا، لتنتهي الجلسة بأحاديث شيقة ومطولة مع اللاعبين لشحذ هممهم وإشعارهم بأن''نجمة''التي دعمتهم منذ البداية، واقفة دوما إلى جانبهم في السّراء والضّراء. ''نجمة دائما إلى جانبكم في السّراء و الضّراء'' وخصّ جوزف جد اللاعبين بمحادثات متميزة، وهذا بحضور السيد محمد روراوة رئيس الفيدرالية الجزائرية لكرة القدم، مبديا فرحه الكبير بتواجده إلى جانب فريق كل الجزائريين، حيث قال: ''إنني جد سعيد بتواجدي معكم قبيل تنقلكم إلى جنوب إفريقيا..لقد عايشت وأعجبت بالإنجازات الرائعة لهذا الفريق، ولا يمكنني إلاّ أن أكون فخورا بمساركم الإستثنائي. لقد اجتهدتم من أجل انتزاع التأهل إلى كأس العالم، وبرهنتم للعالم بأنّكم فريق كبير يستحق مكانته مع أكبر الفرق. كانت نجمة دائما إلى جانبكم في السّراء والضّراء. وأريد أن أذكركم بأنّ نجمة تؤمن بكم وستكون دائما إلى جانبكم، أتمنى أن تذهبوا بعيدا في هذه المنافسة وحظ سعيد في كأس العالم''. وقد ردّد مدير''نجمة''حينها عبارة:''خضراء الجزائر ديما''، مؤكدا أنه طلب من جنود كتيبة الشيخ رابح سعدان أن يفرحوا كافة الشعب الجزائري والعرب الذين يقفون خلفهم ويدعمونهم، مشيدا في نفس الوقت بالمعنويات العالية والمرتفعة التي لمسها عند اللاعبين، وعلى رأسهم المدرب الشيخ رابح سعدان الذي يمثل أبا الجميع بدون استثناء، ومثمنا على الدعم الكبير الذي يقدمه الحاج روراوة للفريق، وحتى في ألمانيا لم يتخلف وفد ''نجمة'' عن محبوبيهم المحاربين، ليكتمل النصاب في جنوب إفريقيا، أين تنقل إلى هناك المدير مرفقا بأهم إطاراته، إلى جانب عدد كبير من مستخدمي شركته، والبقية الذين لم يسعفهم الحظ في التنقل، فازوا بنصف يوم عطلة، موازاة مع كل مباراة الخضر في المونديال، وبالرغم من خروجهم الذي كان مشرفا إلا أن ''نجمة''أصرت على دعمها لهم ومواصلة مشوارها إلى جانبهم، كونهم يستحقون كل الثّقة ومنتخب واعد لاتزال المسيرة حافلة أمامه.