لم تتوان الوطنية للإتصالات"نجمة"، في منح الفريق الوطني الجزائري كافة دعمها ومساندتها في كافة خرجاته القارية التي عرفها في الآونة الأخيرة، حيث منحته دعما مضاعفا، لأنه كان ومنذ البداية الفريق الأفضل على الإطلاق سواء في خرجاته المحلية، الودية وحتى القارية. والبداية كانت بتوقيعها لعقد رعاية لهذا الفريق الشاب، الذي وضعت فيه كامل ثقتها، في الوقت الذي ابتعد عنه فيه الجميع، حيث أمضت ستة عقود إشهارية مع ستة محاربين من الفريق الشاب، وكانت أهم محطة في هذه المسيرة الحافلة، خرجة فريقنا الوطني أمام نظيره المصري، في موقعة القاهرة التي خلدت في أذهان الملايين، بالنظر إلى الإستقبال السيئ الذي حظي به أبناء الجزائر في أرض الكنانة، وهنا جندت"نجمة" نفسها، على غرار بقية الغيورين على الجزائر، وتكفلت بالمناصرين، ومن ثمة نقلهم إلى الخرطوم السودانية لحضور ما أسميت حينها بمباراة الثأر، كما منحتهم حينها أعدادا كبيرة من شرائح الهواتف، لتبقيهم على اتصال بعائلاتهم وذويهم طيلة تواجدهم في أم درمان، كما فعّلت لهم خدمة تحويل المكالمات المجانية"الرومينغ". ومضات اشهارية وبيانات دعم ولم تتوقف عطاءات"نجمة"عند هذا الحد، بل ساندت "الخضر"ودعمتهم إعلاميا، من خلال إطلاقها لجملة من الأفلام الإشهارية، والومضات الموفقة التي صارت أغانيها جزء من تاريخ الجزائر، مثل الأغنية الشهيرة التي أداها بعزيز"معاك يا الخضرا ديري حالة"، إضافة إلى إطلاقها لبطاقات تعبئة مشيدة بإنجازاتهم وتحمل صورهم وهم يقومون بفنياتهم الكروية، فضلا على تكفلها بتغطية كامل مصاريف تنقل أشبال سعدان عبر كامل خرجاتهم. كما أثبتت الوطنية على أنها شركة مواطنة حقيقية، انطلاقا من العهد الذي قطعته على نفسها من مقامها الفعلي كراعي رسمي للفدرالية الجزائرية لكرة القدم وللفريق الجزائري، والذي يقضي بوقوفها إلى جانب محاربي الصحراء في الربح كما في الخسارة، أين كانت حاضرة إلى جانبهم في عدة مناسبات وهذا عبر جملة من البيانات الصحفية والإعلانات الإشهارية التي أطلقتها لذات الغرض. وكانت الوطنية لإتصالات الجزائر"نجمة"، بصفتها الراعي الرسمي للفدرالية الجزائرية لكرة القدم والفريق الوطني قد تقدمت -عبر بيان صحفي لها-بأحر تهانيها ل"الخضر"، والطاقمين التقني والإداري، بعد تأهلهم إلى الدور الثاني في منافسات كأس إفريقيا للأمم، متمنية لهم مسارا متوجا بالنجاح في هذه المنافسة القارية. ونوّهت"نجمة"بطريقة اللعب الجيدة وبالمستوى الفني والبدني الجيد الذي ظهر عليه"الأفناك"أمام منافسيهم، مشيرة إلى الروح الرياضية العالية التي تميزوا بها:"لقد أظهر"الخضر"خلال الدور الأول، نوعية جيدة في اللعب أمام منافسيهم، واتسموا بروح رياضية عالية، والتي شرفت كرة القدم الجزائرية على مستوى الساحة القارية الإفريقية. وقد كانت"نجمة"وفية لعهودها، إذ أنها ضاعفت جهودها لتشجيع الفريق الوطني والمناصرين الجزائريين في هذه المنافسة القارية، فقد أنتجت"نجمة"ومضة تشجيعية تحمل دلالة عاطفية عالية تساهم في تشجيع الخضر، ونظمت طومبولا رائعة التي منحت العديد من الزبائن الفوز بهدايا قيمة، من ضمنها رحلات إلى أنغولا، وساهمت بمبلغ 20 مليون دينار لنقل المناصرين، بالإضافة إلى توفير الرومينغ مجانا لكل الإتصالات والرسائل القصيرة (SMS) المستقبلة لزبائن"نجمة"في أنغولا. تزف الوطنية للإتصالات" نجمة"، بصفتها الراعي الرسمي للفدرالية الجزائرية لكرة القدم والفريق الوطني الجزائري، أحر تهانيها لكافة اللاعبين والطاقم التقني والإداري وتشكرهم على اللحظات التاريخية التي قدموها للجزائر بعد فوزهم المستحق وتأهلهم الباهر إلى للدور نصف النهائي لكأس "نجمة" إلى جانب الخضر في الربح أو الخسارة لتعيد وتبرهن مرة أخرى على وفائها للشعب الجزائري وحرصها على أفراحه، كما برهنت على وفائها لمحاربي الصحراء، بعد الخروج المشرف لهم من المنافسة في الدور نصف النهائي لكأس إفريقيا للأمم 2010، أين عبرت عن خالص مساندتها للاعبي الفريق الوطني والطاقمين التقني والإداري، تشجعهم على المواصلة إلى الأمام. وجاء في البيان الصحفي إن:"لاعبي الفريق الوطني يستحقون كل التقدير وبرهنوا أكثر من مرة عن قدراتهم و مهاراتهم العالية، وسيتذكر التاريخ المقابلات الرائعة التي خاضها"الخضر"، بما فيها تلك التي كانت ضد الفريقين الإيفواري والمصري"، وأضاف البيان أن "الخضر" شرفوا الجزائر أحسن تشريف، ولا يجب لهم أن يتخاذلوا الآن، فأمامهم مباراة واحدة للحصول على المرتبة الثالثة، والتي تتمنى لهم"نجمة"التوفيق فيها، على غرار كل الجزائريين. كما لم يتوان المدير التنفيذي ل"نجمة"، عن مواصلة تحفيزه لمحاربي الصحراء، حيث هنأهم على قدراتهم الفذة وانجازاتهم العظيمة، ومصرا كعادته-على دعمه ومؤسسته لهم في السراء والضراء وفي الربح أو الخسارة، أين قال بالمناسبة:"إنهم"عالميون"حقا وبرهنوا على ذلك في الميدان، إلا الأبطال الحقيقيون من سيشاركون في كأس العالم.. أود أن أجدد التعبير عن مساندتي ومساندة "نجمة" الثابتة للفريق الوطني والفدرالية الجزائرية لكرة القدم مهما كانت الظروف". ومواصلة لهذه المسيرة المشرفة؛ والتي اعتبرها الجزائريون فأل خير على الفريق الوطني وعلى البلاد قاطبة، تعد "نجمة" كافة الذين وثقوا فيها وانضموا إلى عائلتها التي تكبر يوما بعد يوم، بجملة من المفاجآت والعطايا مستقبلا، مكافأة منها لهم على دعمهم لها واعترافهم بها كمتعامل رفيع المستوى.