عبر العديد من الجزائريين عن ارتياحهم بعد التعليمات التي وجهها وزير الداخلية والجماعات المحلية دحو ولد قابلية إلى الولاة، والتي ألزمهم فيها بضرورة إنشاء خلايا إصغاء للمواطنين، مع التأكيد على تبني استراتيجية عملية وواضحة من أجل إعادة الثقة بين الدولة والمواطن، في الوقت الذي يسعى فيه بعض الولاة إلى تلميع صورهم أمام الوزير من خلال عقد لقاءات محلية للاستثمار في شرح المخطط الخماسي المتعلق بالإنعاش الاقتصادي، حيث حاولوا إعطاء صورة مشرقة عن إنجازات تنموية بالجملة تفاديا لإدراج أسمائهم ضمن قائمة المبعدين في التغيير المرتقب لسلك الولاة.