حلّت نجمة برنامج "ستار أكاديمي"، الجزائرية أمال بوشوشة أول أمس، ضيفةً على برنامج "أصداء العالم" مع الإعلامي مصطفى الأغا، أين ثمنّت المشاركة الجزائرية في مونديال جنوب إفريقيا، مرشحة الألمان لنيل مجسم كأس العالم، لقوتهم - على حد قولها - في الكرات الثابتة واللعب بالروح الجماعية، قبل أن تهدي الشعب الجزائري بصوتها أغنية "عيد الكرامة" للكبيرة وردة الجزائرية بمناسبة أعياد الإستقلال والشباب المصادفة للخامس جويلية. رشحت أمال بوشوشة ألمانيا لنيل لقب كأس العالم 2010، خاصة بعد إزاحتها لرفقاء ميسي برباعية نظيفة، في الوقت الذي أكّدت أن ما يُميّز الألمان، هو تفوقهم في الكرات الثابتة والتنسيق الجيد في عملية توزيع الكرة، إضافة إلى اللعب بالروح الجماعية، بالرغم من أن مصطفى الأغا، كشف أن أمال مغرمة بطريقة لعب نجم ريال مدريد "فونزالو إيڤوان"، الذي لعب ضمن تشكيلة الأرجنتين. وحول المنتخب الفرنسي الذي غادر المونديال مبكرا في هذه الدورة، قالت بوشوشة إنها لم تشجع الفرنسيين لعدم وجود زيدان ضمن تشكيلتهم، مشددة على أن فرنسا دخلت المنافسة في غياب لاعبين واعدين، مثل كريم بن زيمة وسمير ناصري الجزائريين الأصل، والتونسي حاتم بن عرفة، في الوقت الذي كشفت فيه نجمة الطبعة الخامسة من "ستار أكاديمي"، أن معظم أفراد عائلتها احترفوا الكرة المستديرة، وفي مقدمتهم والدها، ثم عمها كمال بوشوشة، الذي درّب فريق الونزة، وصولا إلى ابن عمها عادل "كامتشو"، الذي يعد آخر المنخرطين في أندية كرة القدم. وفيما يخص مشاركة أشبال رابح سعدان في المونديال الإفريقي، ثمنّت أمال بوشوشة مستوى اللعب الذي قدّمه "الخضر"، مشيدة بقوة الدفاع الجزائري المتكون من بوڤرة، حليش وعنتر يحيى، الذين تصدوا لروني وحاصروه - حسب قولها - لتنتقد أمال من جهة أخرى اللاعب رونالدو كريستيانو بالقول إنه لاعب أناني ونرجسي جدا، ويفضّل اللعب الفردي لإبراز مواهبه، بعكس الألمان، الذين يتمتعون بالروح الجماعية - القتالية، مذكرة بما حصل في إحدى مقابلات ريال مدريد، حين سدّد رونالدو كرة ضربت بالعارضة، ليسقطها بن زيمة ويسجل الهدف، يومها - تقول بوشوشة - .."الكل فرح بالهدف إلا رونالدو، الذي وضع يده على رأسه لرغبته في أن يكون هو مسجل الهدف"! واختتمت أمال بوشوشة حديثها إلى برنامج "أصداء العالم" على قناة ال "MBC"، بالإعتراف أن كلا من غزال وشاوشي اقترفا خطأً كبيرا في مقابلة سلوفينيا، مقلصين حظ "الخضر" في المرور إلى الدور الثاني، ومع ذلك، استطردت أمال قائلة:"هذا منتخب جديد ولا يجب أن نحمله فوق طاقته، وعلينا ألاّ ننسى أن الجزائر قبل سنتين، كانت غائبة عن المشهد الرياضي، ويبقى الأمل كبيرا في قادير وبودبوز وكل اللاعبين الذين كبروا في فرنسا بعيدا عن الجزائر، لأن هذا ما ولّد لديهم حبا أكبر للجزائر ....ووان تو ثري فيفا لالجيري".