عبّر والي العاصمة عبد الخالق صيودة عن عدم رضاه لطريقة صرف ميزانيات بعض البلديات، وعدم التزامها بإنجاز المشاريع المسطرة. واسترجعت الولاية الميزانيات التي لم تتصرف فيها البلديات حسب منشور لها على الفايسبوك، رغم أنها كانت موجّهة لإنجاز مشاريع بعينها. وترأس والي ولاية الجزائر عبد الخالق صيودة اليوم، اجتماعا ضمّ كل من الأمين العام لولاية الجزائر، الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية للشراقة، مدير الميزانية والمحاسبة والممتلكات، مدير الإدارة المحلية والإنتخابات والمنتخبين، رؤساء المجالس الشعبية البلدية وكذا الأمناء العامين لكل من بلديات الشراقة، دالي إبراهيم وأولاد فايت، بالإضافة إلى أمناء خزينة البلديات الثلاث، وكذا المراقب المالي، وذلك في اجتماع تنسيقي خصص لدراسة وضعية ميزانيات البلديات السالفة الذكر، حيث استهل الوالي الإجتماع بملاحظات حول عدم قدرة البلديات المعنية على إنجاز العمليات المسجلة لصالحها. وذلك بالرغم من حجم الأموال المرصودة لهذا الغرض، كما عبّر عن عدم رضاه عن كون هذه البلديات لم تتخلص بعد من مشاكل شبكات الصرف الصحي وتزويد المواطنين بمياه الشرب،حيث تم مراجعة مدونة الميزانية لكل بلدية، كما تمّ اتخاذ مجموعة قرارات. 1- فيما يخص رفع التجميد عن الأموال وتوجيهها إلى خدمة حاجيات المواطنين عبر العاصمة، تمّ إقرار ما يلي: – ضخ مبلغ 2 مليار دينار جزائري من الفائض الموازني لبلدية الشراقة في ميزانية الولاية. – ضخ مبلغ 1 مليار دينار جزائري من الفائض الموازني لبلدية دالي ابراهيم في ميزانية الولاية. – ضخ مبلغ 250 مليون دينار جزائري من الفائض الموازني لبلدية أولاد فايت في ميزانية الولاية. 2- في إطار النظر في العمليات المالية: – ضرورة تطهير مدونة الميزانيات للبلديات الثلاث من كافة العمليات القديمة غير المنجزة، وذلك بغرض استرجاع الأموال المرصودة لها والمجمدة إلى حدّ الآن. – الدراسة الجدية لكل العمليات التي تدخل في إطار الانشغالات الأساسية للمواطن كتهيئة شبكات الصرف الصحي، المياه، الكهرباء … – تسجيل إنجاز ثلاث أسواق جوارية على مستوى الأحياء الجديدة ببلدية اولاد فايت كتعويض عن عدم إنجاز مشروع السوق البلدي، وكذا تهيئة ملاحق البلدية. – تجميع بعض العمليات التي تم تحمل نفس الإسم أو الصيغة، دون أن تنجز، ضمن الميزانية التكميلية لسنة 2019.