بن صالح يعين «صوته» الإعلامي السابق سليم رباحي مديرا عاما للتلفزيون الدبلوماسي منير حمايدية مديرا لوكالة النشر والإشهار وبولخراص شاهو رئيسا مديرا عاما ل”سونلغاز” أنهى رئيس الدولة، عبد القادر بن صالح، مهام لطفي شريط المدير العام للتلفزيون الجزائري، ليستخلفه برئيس خلية الاتصال بمجلس الأمة سليم رباحي. لم يعمر ابن المؤسسة العمومية للتلفزيون لطفي شريط في منصبه كمدير عام خلفا لتوفيق خلادي طويلا، حتى تنهى مهامه مساء أمس، من طرف رئيس الدولة ويستخلفه بسليم رباحي «52 سنة»، هذا الأخير حاصل على شهادة ليسانس في العلوم السياسية تخصص علاقات دولية، حيث سبق له وأن شغل منصب رئيس تحرير ليومية المجاهد الناطقة بالفرنسية طيلة الفترة الممتدة مابين 1995و2001، ليعين بعدها مديرا عاما ل«كنال ألجيري» إلى غاية 2005، ثم يشرف على مشروع بالتلفزيون الجزائري بصفة رئيس لمدة سنتين انتهت في 2007، ليحول على المحطة الجهوية للتلفزيون بوهران بصفته مديرا لمدة سنة واحدة، ويرجع إلى مبنى شارع الشهداء ويشغل منصب مسؤول لفترة دامت سبع سنوات كاملة، ويغادرها عام 2015 باتجاه مجلس الأمة ليدير شؤون خلية الاتصال إلى غاية يوم أمس السبت. وقد شملت حركة التغييرات في قطاع الاتصال التي أجراها رئيس الدولة، أمس، الوكالة الوطنية للنشر والإشهار بعدما عين الدبلوماسي منير حمايدية مديرا لها، حيث سبق للأخير وأن ترأس اللجنة المكلفة بمشروع الوصلة المحورية ذات الألياف البصرية العابر لست دول إفريقية هي الجزائر ومالي والنيجر ونيجريا والتشاد ومالي. وفي قطاع الاتصال دائما، فقد تم تعيين المدعو عبد الرزاق زوينة على رأس سلطة السمعي البصري. أما بقطاع الطاقة، عين عبد القادر بن صالح المدعو بولخراص شاهو رئيسا مديرا عاما للشركة الوطنية للكهرباء والغاز “سونلغاز”.