قال سفيان فيغولي وسط ميدان فالنسيا الإسباني وغرونوبل الفرنسي سابقا، والذي تم تقدميه أمس لوسائل الإعلام الإسبانية بحضور خافيير غوميز، نائب الرئيس على ملعب ميستاليا الشهير، أن انضمامه إلى فالنسيا يعد شرفا كبيرا له، كون الفريق من أعرق وأكبر الأندية الإسبانية في السنوات الأخيرة. وقال صاحب ال20 عاما في تصريح له:''لقد كنت محل معاينة ومتابعة من قبل مسيري فالنسيا الإسباني منذ سنتين تقريبا، وبصراحة، فقد أمضيت لفريق كبير وأفخر بالثقة التي وضعها في شخصي مسؤولو فالنسيا، رغم أنني كنت مصابا لعدة أسابيع الموسم الفارط، وحاليا أنا جاهز لخوض المنافسة مجددا، ولا يهمني أي منصب ألعب فيه، سواء من الجهة اليمنى أو اليسرى''. وأضاف الفرانكو جزائري ..''حاليا أريد الحصول على ثقة المدرب واللعب ضمن التشكيلة الأساسية قصد تحقيق الأهداف المسطرة من قبل النادي الموسم المقبل''. وعن احتمال انضمامه إلى المنتخب الفرنسي، خاصة بعد الأداء المخيّب للآمال في مونديال 2010 بجنوب إفريقيا، سيما مع مجيء المدرب الجديد لوران بلان مكان ريمون دومينيك، قال فيغولي.. ''أعتقد أن الأمر وارد جدا في هذه الآونة، لكن لا يجب سبق الأحداث''. ولم يشُر لا من قريب ولا من بعيد لتحمسه للإنضمام إلى المنتخب الوطني، خاصة وأن المدرب الوطني رابح سعدان يسعى لإقناعه بالمجيء قصد تجديد دم التشكيلة الوطنية بعد المونديال، غير أن الوافد الجديد على النادي الإسباني، يكون قد أبدى تحفظه بشأن هذه القضية، لأنه يدرك جيدا أن الخوض فيها من شأنه أن يحرمه من تقمص ألوان الديكة، وهو الحال بالنسبة إلى اللاعبين السابقين الذين عايشوت نفس الوضعية في السنوات الفارطة ، على غرار رضا مادوني، حمداني والقائمة طويلة. والحقيقة أن فيغولي بإقدامه على هذه الخطوة، ليس معناه أنه يتحاشى اللعب في صفوف منتخب بلاده الأصلي فحسب، بل أنه يسعى فقط إلى التركيز مع فريقه الجديد، الذي يتطلب منه العمل المتواصل لحجز مكانة ضمن التعداد الأساسي، والذي سيكون من الصعب تحقيقه في ظل تواجد عدة أسماء كبيرة .