أحال قاضي التحقيق بالغرفة الثانية لدى محكمة بئر مراد رايس في العاصمة، عاملة سابقة بأحد فنادق 4 نجوم الكائنة بمنطقة الشراقة على المحاكمة، بعدما وجه لها تهمة السرقة من طرف مستخدم راح ضحيتها رئيس البعثة الإفريقية للألعاب الأولمبية بالجزائر المدعو “ب.ع” وهو مسؤول في الرياضة المغربية، الذي سلب منه مبلغ 17 ألف أورو، ليتم فيما بعد تسجيل حالتي سرقة على مستوى ذات الفندق راح ضحيتها رئيس الوفد السينغالي والإيفواري. التحريات في قضية الحال، استنادا للمعلومات التي تحوزها «النهار»، انطلقت بموجب شكوى تقدم بها الضحية لدى مصالح الأمن بتاريخ 24 جويلية 2018، مفادها أنه تعرض للسرقة داخل الفندق الذي كان نزيلا به رفقة الوفد الإفريقي للألعاب الأولمبية، مضيفا أن السارق استولى على مبلغ 17ألف أورو من تكاليف المبيت بالجزائر ووهران من داخل خزنة، مضيفا أنه تفقد وجود المبلغ قبل يومين من الواقعة وتفاجأ باختفائه عند تقدمه لتسديد مبلغ 380 مليون سنتيم. وبعد مراجعة كاميرات المراقبة المتواجدة بالرواق، تم رصد إحدى العاملات المكلفة بتوزيع المشروبات تدخل الغرفة 3 مرات متتالية، وكانت آخر مرة فيها تبدو مرتبكة لما صادفت الضحية عند المدخل. المشتبه فيها وبعد سماعها على محضر رسمي فنّدت الجرم المنسوب إليها، وأكدت أنها توقفت عن العمل قبل يومين من تاريخ الواقعة وصادف ذلك يوم تحقق الضحية من وجود المبلغ، موضحة أنّ كاميرات المراقبة أظهرتها وهي تمارس مهامها على أكمل وجه ولم تظهرها وهي ترتكب الجرم.