بعض الرّجال يتمسكنون حتّى يتمكنون ، حيث يصرف الرجل كل ما في جيبه للحصول على امرأة، وبعد ذلك يسعى إلى استعادة كل ما أعطاها إياه. إذ يحاول أحدهم استعادة خاتم زواج قدمه هدية لعروسه الطبيبة حين عقد زواجهما الشرعي. ويقول الرجل (53 عاما) أنه لم يكن يعلم حينها أن الزوجة الجديدة (48 عاما) التي حصلت على طلاقها من زوجها بالكلام فقط؛ أي من الناحية الشرعية، لم تكن قد حصلت بعد على طلاقها المدني وهو الطلاق الوحيد الذي تعترف به الإجراءات، أي أنه تزوجها وهي لا تزال متزوجة من الناحية القانونية. لذلك فقد طالبها بالخاتم فرفضت وردت باتهامه بأنه بزواجه منها يسعى للحصول على جزء من ثروتها، وأصرت على رفض إعادة الخاتم على أساس أنه من حقها، وأنها أهدته في المقابل ساعة يد مرصعة بالماس ثمنها غالي، مازلت في حوزته ويمكنه الإحتفاظ بها. وقالت أنهما عاشا معاً كزوجين طوال عام كامل قبل أن ينفصلا، وقد حصلت في وقت لاحق على طلاقها المدني من زوجها الأول. رفع الاثنان الأمر إلى القضاء، فقررت المحكمة إعادة الخاتم إلى الرجل، لكن العروس الثرية استأنفت الحكم فأبطلت المحكمة الثانية الحكم الأول، وقالت إن الرجل حين قدم لها الخاتم كان يعرف تماما أنها لا تزال متزوجة من الناحية القانونية، لأن كل ما كان يهمه هو حصولها على الطلاق من الناحية الشرعية.