اهتزت نهاية الأسبوع، وبالضّبط مساء يوم الأربعاء المنصرم بلدية أولاد سيدي إبراهيم بالمنصورة، أكثر من 50 كلم عن برج بوعريريج، على وقع انفجار قنبلة يرجح أن تكون عنقودية، والتي تعود حتما إلى الحقبة الإستعمارية، حيث خلّف هذا الإنفجار حالة من الخوف والأسى وسط سكان البلدية، خاصة بعد أن فقدت القرية جراء الإنفجار- الصبين ''نايلي أكرم''، البالغ من العمر 13 سنة والذي توفي في مستشفى مشدالة بولاية البويرة، وكذا ''منصوري أيمن'' البالغ من العمر 10 سنوات، والذي توفي بمستشفى تيزي وزو، فيما خلّف الحادث إصابة 3 أفراد من عائلة منصوري ويتعلق الأمر بكل من ''منصوري وليد''؛ البالغ من العمر 8 سنوات الذي تم نقله إلى مستشفى البويرة، وكذا ''منصوري رياض'' ذو20 عاما، والذي تم نقله إلى مستشفى تيزي وزو، ثم حولوه إلى الجزائر العاصمة، بينما غادر الجريح ''منصوري هشام'' مستشفى برج بوعريريج بعد تلقيه العلاج اللازم، وقد خلّف الحادث أيضا إصابة ''محمد دحمان فاتح''، الذي تم نقله إلى مستشفى مشدالة بولاية البويرة، فيما تم تحويل الجريح ''بن زيان فاتح'' 10 سنوات إلى مصلحة جراحة العظام بمستشفى لخضر بوزيدي ببرج بوعريريج، حيثيات الحادث -حسب مصادرنا- تعود إلى عثور الأطفال على القنبلة التي ترجح مصاردنا أن تكون عنقودية بحكم قدمها، والتي تعود إلى الحقبة الإستعمارية وتزن قرابة 5 كلغ، وكذا بين لغم أرضي أو عيار ناري ''خرطوشة ''. وبدأوا باللّعب بها حتى انفجرت عليهم، ليخلّف هو الحادث عددا من القتلى والجرحى. وذلك بالقرب من محطّة السكة الحديدية، حيث تشير مصادرنا بأن الطفلين لم يكونا يتوقعان أن ينفجر اللغم، معتقدين إلى أنّه قد انفجر من قبل، لكن حدث ما لم يكن في الحسبان، وفي هذا الصدد؛ تكون مصالح الأمن قد فتحت تحقيقا لمعرفة أسباب الحادث، ليعود بذلك مسلسل القتل الصامت الذي تركته فرنسا، بالرغم من رحيلها عن أرض الشهداء ببرج بوعريريج، تاركة حالة من الإغماءات في أوساط النسوة وكذا أفراد الضّحايا. الضحايا: أكرم نايلي 13 سنة منصوري أيمن 10 سنوات منصوري وليد 8 سنوات محمد دحمان فاتح 24 سنة منصوري هشام 20 سنة منصوري رياض 20 سنة بن زيان فاتح 20 سنة