حذّر نائب وزير الدفاع الوطني ، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق قايد صالح ، من النوايا مبهمة الأهداف، التي يسعى أصحابها عن قصد إلى تجميد العمل بأحكام الدستور ، والدخول في نفق مظلم اسمه “الفراغ الدستوري”. وقال الفريق، في كلمته التوجيهية أمام اطارات وأفراد الناحية خلال اليوم الثاني، من زيارته للناحية العسكرية الثالثة بشار، :” إنّ هذا الوضع يعني بالتالي تهديم أسس الدولة الوطنية الجزائرية والتفكير في بناء دولة بمقاييس أخرى وبأفكار أخرى وبمشاريع إيديولوجية أخرى، تخصص لها نقاشات لا أول لها ولا آخر، هل هذا هو المقصود”. وأضاف قايد صالح ،:” فالجزائر ليست لعبة حظ بين أيدي من هب ودب وليست لقمة صائغة لهواة المغامرات، فهي عصارة تضحيات ثورة عظيمة اسمها الفاتح من نوفمبر 1954، تحتاج من أبنائها المخلصين والأوفياء أقول كل أبنائها المخلصين والأوفياء، تحتاج منهم جميعا التحلي بالكثير من الحكمة والتبصر والعقلانية، والكثير من الاتزان الفكري والعقلي وبعد النظر، فالدستور الجزائري هو حضن الشعب وحصنه المنيع وهو الجامع لمقومات شخصيته الوطنية وثوابته الراسخة التي لا تحتاج إلى أي شكل من أشكال المراجعة والتبديل”.