فيما يضطر المرضى وكبار السن بالتزام مساكنهم ، ليجدوا انفسهم في شبه اقامة جبرية. هذه الحالة المزرية دفعت بالعديد من السكان لرفع شكاويهم للجهات المعنية وعلى رأسها الوكالة الوطنية لترقية السكن و تطويره و كذا شركة تركيب المصاعد الكهربائية، غير ان كل محاولاتهم في لفت انتباه السلطات المعنية باءت بالفشل، هذه الحالة المزرية حاضرة في يوميات هؤلاء السكان منذ ازيد من سنتين ، حيث وصف البعض هذه المعانات "بالجحيم" على حد قولهم خاصة القاطنين بالطوابق العلوية " إذا نضطر لصعود و نزول 16طابقا كل يوم في حين يضطر المرضى وكبار السكن المكوث بالمنزل لعدم تمكنهم من صعود السلالم" يقول ممثلوا السكان، يحدث هذا امام تماطل الجهات المعنية التي التزمت الصمت تجاه المكشكل الذي يعاني من قاكنوا هذه البناية رغم النداءات المتكررة لكن لا جياة لمن تنادي يضيف محدثونا. و قد افادت مصادر مطلعة من شركة تركيب المصاعد الكهربائية في اتصال مع النهار ان مشكل المصاعد لا يعاني منه سكان موقع عدل بالكاليتوس فقط، مشيرا ان العديد من السكنات الخاصة بالوكالة الوطنية لترقية السكن وتطويره تشهد نفس المشكل على غرار موقع باب الزوار، وبابا حسن و غيرها، مؤكدا ان عجز الميزانية و تاخر وكالة عدل في تغطية العجز و دفع مستحقات الشركة حال دون تركيب المصاعد الهوائية يقول ذات المصدر.