كشف الرئيس السوداني المعزول “عمر البشير”، تفاصيل جديدة، بشأن قتل المتظاهرين، خلال استجوابه، أمام النيابة العامة. وحسب صحيفة “السوداني”، تبرأ “عمر البشير”، خلال التحقيقات، من إعطاء تعليمات بقتل المتظاهرين، مشيرا إلى أن الأمن هو من يقدر الأوضاع. وأضافت ذات الصحيفة، إن الرئيس السوداني المعزول، أكد أنه تلقى تقارير أمنية، واتضح له أنها كانت مغلوطة. ونقلت “السوداني” عن رئيس هيئة الدفاع عن البشير، المحامي “محمد حسن الأمين”، قوله: “إنه حتى هذه اللحظة لا توجد قضية أو تهم وجهت للبشير، بشأن مقتل المتظاهرين”. كما أكد عضو هيئة الدفاع عن البشير، المحامي “هاشم أبوبكر الجعلي”: “قابلنا البشير وقال لنا لم توجه له تهمة بقتل المتظاهرين”. وأضاف ذات المتحدث: “حتى وإن صح ذلك فإن البشير كان رئيسا وليس قائدا ميدانيا، وبالتالي لا يمكن أن يوجه بقتل أو بضرب المتظاهرين، لأن هناك أجهزة مختصة بفض الشغب والتصدي للتظاهرات”. وكان نائب رئيس المجلس العسكري في السودان، “محمد حمدان دقلو حميدتيث، كشف عن طلب البشير بشأن إبادة ثلث الشعب السوداني. وقال الصحفي السوداني، “عثمان ميرغني”، إن هذا الطلب، هو ما دفع قادة الجيش السوداني لخلع البشير. ويشهد السودان، حاليا، مرحلة انتقالية بعد الإطاحة بالرئيس السابق، “عمر البشير”، إثر حراك شعبي. وتولى مجلس عسكري انتقالي، مقاليد الحكم في السودان، لفترة انتقالية.