قررت إدارة مولودية وهران رسميا برمجة تربص مغلق بمدينة الدارالبيضاء المغربية بداية من الخامس عشر من الشهر الجاري، بعد أخذ ورد بين الإدارة ممثلة في الرئيس الطيب محياوي الذي كان يفضل مدينة عين تموشنت والمدرب الشريف الوزاني الذي خير الإدارة بين تربص مغلق بمدينة وهران أو تربص في الخارج، ليتقرر في الأخير النزول عند رغبة الشريف والسفر إلى مدينة الدارالبيضاء. عدد من اللقاءات الودية لضبط التعداد وينتظر أن يخوض زملاء العائد براجة جملة من اللقاءات الودية للوقوف على إمكانيات اللاعبين الذين تم انتدابهم مؤخرا والذي بلغ عددهم 15 لاعبا، فضلا على بعض لاعبي الأواسط واللاعبين القدامى. وعلى ذكر التركيبة البشرية للمولودية، لازالت الوضعية غامضة بشأن المسرحين، بعد أن فاق عدد اللاعبين الذين يتدربون 13 لاعبا. فإذا كان مصير الشبان معروفا في نظر البعض وهو التسريح، فإن قائمة الأكابر ستتوقف عند حدود 26 لاعبا، وهو ما يعني أن إدارة محياوي ستكون مطالبة بشطب اسم لاعب آخر، وهو ما يجعل التكهن صعبا بالنسبة للاعب المسرح الذي قد يكون بنسبة كبيرة مدافعا، بالنظر للعدد الهائل من لاعبي هذا الخط الذين يتدربون في التشكيلة. مفاجآت كبيرة في الأفق ومع هذا فإن عملية التسريح قد تشهد مفاجآت من العيار الثقيل، خاصة وأنه معروف عن المدرب الشريف الوزاني تمجيده للانضباط، وهي النقطة التي قد تطيح بعدد من اللاعبين الذين يعتبرون أنفسهم ''أكبر من المولودية'' في مقابل الاحتفاظ بعدد من الشبان الذين قد يقنعوا السي الطاهر بأحقيتهم في الدفاع عن اللونين الأحمر والأبيض. ''التشكيلة تتماشى تماما وأهداف الحمري هذا الموسم'' موازاة مع ذلك، أبدى المدرب الشريف الوزاني عدم رضاه عن عملية الاستقدامات، مشيرا أنه كان يتمنى تواجد لاعبين آخرين، غير أنه مرتاح لبعض التدعيمات التي عرفتها المولودية هذا الموسم مقارنة بالسنوات الماضية، مشيرا أنها تتماشى تماما والأهداف التي حددتها إدارة الطيب محياوي والمتمثلة في احتلال إحدى المراتب السبع الأولى. الحديث عن المستحقات لم ينقطع في الغضون لازالت وضعية اللاعبين غامضة بشأن المستحقات، ما جعل المدرب الشريف الوزاني يخصص أوقاتا طويلة للحديث مع اللاعبين وتطمينهم بخصوص هذه النقطة، وهو ما رآه البعض مضرا للفريق خاصة في هذه الفترة التي تتطلب تركيزا كبيرا، فحديث الشريف في قضايا المستحقات سيكون حتما على حساب أمور فنية أخرى المولودية في أمس الحاجة إلى تحسينها.