صرح علي محمود، المستشار الإعلامي المصري بالجزائر ، أن الإعتداء على حافلة النادي الأهلي أثناء تنقله من فندق الإقامة إلى ملعب أول نوفمبر بمدينة تيزي وزو للتدريب الأخير قبل مباراته مع نادي شبيبة القبائل مساء أول أمس مجرد ''حادث فردي''، لا يقلل من المجهودات الكبيرة التي تقوم بها السلطات الجزائرية لتوفير الاستضافة اللائقة ببعثة النادي المصري. وأضاف المستشار الإعلامي بسفارة مصر في الجزائر، في بيان صحفي بعث به تلقت ''النهار'' نسخة منه أمس، بأن السلطات المحلية بالولاية لم تتوان عن توفير كافة الترتيبات والإجراءات الأمنية اللازمة للبعثة، مؤكدا في ذات السياق أن كلا من حسين معزوز والي ولاية تيزي وزو ومدير الأمن الوطني بالولاية قد التحقا بملعب تدريب النادي الأهلي مباشرة عقب وقوع الحادثة للاطمئنان على البعثة المصرية، ومقابلة حسن حمدي رئيسها. في الوقت الذي شدد المستشار أن والي الولاية قد أكد في تصريحه بأن ما وقع مجرد حادث ''فردي''، وأنه قد تم إلقاء القبض على الشخص المشتبه فيه القيام بالاعتداء وهو يوجد حاليا رهن التحقيق بمديرية الأمن الوطني. وأكد علي محمود أن الوالي قد شدد في تصريحه أن السلطات المحلية تتخذ كافة احتياطاتها واستعداداتها من أجل إجراء مقابلة بصفة طبيعية وحضارية تليق بالبلدين الجزائري والمصري، كما نوه أيضا بحفاوة الاستقبال التي حظي بها أثناء زيارته لمدينة الإسماعيلية مع بعثة الشبيبة الشهر الماضي. وأفاد المستشار الإعلامي بالسفارة المصرية بالجزائر، أن كلا من محند حناشي رئيس نادي شبيبة القبائل ونائبه قد قاما بالتوجه إلى مقر إقامة بعثة النادي الأهلي بفندق عمراوة عقب انتهاء الاجتماع الفني للمباراة، لتقديم الاعتذار لحسن حمدي رئيس البعثة عن الحادث، وتعهدا باتخاذ كل الإحتياطات لعدم تكراره مرة أخرى. ومن جانبه، اعتبر حسن حمدي رئيس بعثة النادي الأهلي أن ما وقع ''حادث فردي''، وأنه لا توجد أية مشاكل، وأن الأمور تسير بصفة طبيعية بالنسبة للبعثة، مجددا شكره للحفارة والإهتمام والحماية التي توليها السلطات الجزائرية للبعثة، معربا عن أمله في عدم تكرار الحادثة مرة أخرى.