استيقظ سكان حي النزلة في مدينة الوادي فجر أمس، على وقع جريمة قتل بشعة من حيث توقيتها وطريقة تنفيذها وطبيعة الجاني والضحية. فحسب مصدر مسؤول بأمن ولاية الوادي، فإن فرقة الحماية المدنية تدخلت إثر تلقيها لبلاغ بوجود جثة في المسكن، فتبيّن أن الأمر جريمة قتل، والضحية موظفة بمصالح دائرة الوادي وعمرها 24 سنة، تنحدر من تبسة، وتزوجت فقط قبل أسبوع من حلول رمضان، ويرجح أن يكون زوجها الجاني قد استعمل آلة حادة وجّه بها طعنات لرأس ورقبة الضحية، كانت كافية لتلفظ أنفاسها ويلوذ بالفرار، حيث تبحث عنه حاليا مصالح الشرطة بتهمة القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد. وتفيد معلومات استقتها ''النهار'' من الأجهزة الأمنية، أن الضحية تزوجت بالجاني قبل أسبوع واحد فقط، ويجهل طبيعة الخلافات التي كانت بينهما، إلا أن الجريمة أعادت إلى الأذهان جريمة ''التبسية'' التي قضت على زوجها السوفي ب7 ضربات ساطور، ووقعت في رمضان 2010 الذي ومنذ بدايته وولاية الوادي تشهد سلسلة من حوادث الإنتحار الفردي، بمعدل حالة كل يوم وحوادث المرور وانقطاعات الكهرباء والإحتجاجات.