مطالب مصرية تدعو لتولي جمال مبارك رئاسة بعثة الإسماعيلي إلى الجزائر في قرار مفاجئ غير برئ من جانب الداخلية المصرية، بالنظر لهذا الوقت الحساس، قرر اللواء إسماعيل الشاعر المساعد الأول لوزير الداخلية المصرية والذي يشغل منصب مدير أمن القاهرة، أعلن عودة ''ألتراس أهلاوي'' إلى حضور مباريات الفريق خلال الفترة المقبلة، في قرار غريب وسريع بعد أن كان من المقرر النظر في أمر ''الالتراس'' بعد انتهاء شهر رمضان المبارك، لكن يبدو أن الداخلية فكرت في الأمر جيدا ليكونوا دعما للنادي الأهلي في لقائه أمام شبيبة القبائل، حيث قرر إسماعيل الشاعر السماح أيضا لهذه الجماعة المجرمة باصطحاب أدوات التشجيع المشروعة ومخالفة كل ما هو غير مشروع لاصطحابه، ومن جانبها تعهدت مجموعه ''ألتراس أهلاوي'' بعدم إثارة الشغب مرة أخرى وعدم مهاجمة الأمن، ولكن يبدو أنها ستكتفي هذه المرة بمهاجمة فريق الشبيبة. الجدير بالذكر أن مجموعة ''ألتراس أهلاوي'' هي مجموعة أو منظمة تتخذ من التشجيع والرياضة ذرعا لها للقيام بالاعتداءات، وكانت في الأيام الماضية ممنوعة من دخول الملاعب بسبب كثرة اعتداءاتها على رجال الأمن وتخريب الممتلكات العمومية مما ترتب عن قرار حضر دخولها الى الملاعب، ورغم أن عودتها كانت مقررة بنهاية شهر رمضان إلا أن القرار اللامسؤول من الداخلية والذي قرر رفع الحضر جاء خصيصا في إطار خطة منظمة تعمد من خلالها السلطات المصرية إلى التحضير للعنف والترهيب خاصة وأن الداخلية قالت أنها ستسمح لهؤلاء بإدخال بعض الأدوات المحظورة للملعب في لقاء الكناري بالنادي الأهلي المصري في 29 من الشهر الجاري، وفي سياق آخر تحاول هذه الأيام بعض الأطراف المصرية الاستنجاد بعلاء مبارك نجل الرئيس المصري حسني مبارك من أجل أن يرأس بعثة النادي الاسماعيلي القادمة إلى الجزائر وبالضبط إلى مدينة تيزي وزو من أجل خوض لقاء العودة بين شبيبة القبائل والإسماعيلي المصري على ملعب 10 نوفمبر، وحضور هذا الشخص بالذات قد يغير مجرى اللقاء ويتسبب فيما لا يحمد عقباه، خاصة إذا علمنا أن هذا اللاشئ سبّ شهداءنا وكان صاحب الشتيمة التي لن ينساها كل جزائري غيور عن وطنه وشهدائه الأبرار، وادعت جريدة الدستور المصرية أن رئاسة علاء مبارك لبعثة الإسماعيلي في الجزائر قد تحمي البعثة على حد قولها من حدوث أي طارئ، وزعمت أن وجود ابن الرئيس المصري لما له من شعبية جارفة، إيجابية أو سلبية، في مصر على حد سواء فرصة طيبة لحماية الفريق المصري من جهة وتلطيف الأجواء بين مصر والجزائر من جهة أخرى، كما قالت أن حضوره يمثل نفس الأمر في حالة حدوثه ضرباً تحت الحزام من علاء مبارك الذي قد يستخدم ثقله السياسي كونه ابن رئيس الدولة في مصر للحد من أي اعتداءات قد تحدث ضد الفريق الذي يرأس بعثته شخصياً.