هل يعود صراع المنتديات والمواقع الرياضية بعد الاعتداء على الأهلي ...؟، الجماهير الحمراء تتوعد الشبيبة في القاهرة، حسن حمدي الأهلي لن يتنازل عن حقه وسنقدم شكوى رسمية إلى ''الكاف''، بعثة الأهلي تخرج من ملعب 1 نوفمبر على طريقة الأفلام البوليسية، البدري: الجزائريون قرروا تجديد الأزمة بين الشعبين، هل يرأس علاء مبارك بعثة الإسماعيلي في الجزائر؟ كل هذه العناوين كانت من صنع الصحف المصرية التي راحت تدرس وضعية ما بعد لقاء الشبيبة بالأهلي المصري، رغم أن الصحافة الجزائرية لم تتعرض لهذا الأمر وتطرقت الصحف المصرية بإسهاب إلى اللقاء وراحت تتحدث عن عودة توتر العلاقات بين البلدين، ناسية أن العلاقات بين الشعبين لم تندمل بعد فالجرح عميق عمق السباب والشتم الذي تعرض له الشعب الجزائري غداة الأزمة الأولى بين البلدين. وجاء في صحيفة الدستور ''يبدو أن الأحداث التي سبقت وواكبت وأعقبت مباراة ذهاب دوري الأبطال الإفريقي بين الأهلي وشبيبة القبائل في الجزائر قد تعيد العلاقات المتوترة بين القاهرةوالجزائر إلى المربع صفر، لاسيما بعد اعتداء الأمن الجزائري علي عدد من لاعبي الأهلي، وبقاء الفريق محتجزاً حتى الثالثة صباحاً داخل الإستاد، ورشق أتوبيس بعثة الأهلي بالحجارة قبل وبعد المباراة، وهي الأحداث التي أعادت إلى الأذهان ذكريات مباراة أم درمان الشهيرة بين المنتخب المصري والمنتخب الجزائري، وإذا كان الحديث الآن في عدد من المنتديات والمواقع الرياضية المصرية حول رد (واجب الضيافة الجزائري) في مباراة العودة بالقاهرة بعد أقل من أسبوعين، فإن ما يتناساه هؤلاء هو أن فريق النادي الإسماعيلي سيلعب مباراته الأخيرة مع شبيبة القبائل في عمق الكناري، وعلى نفس الإستاد، لتتوتر الأجواء أكثر وأكثر ويصبح القلق هو العملة الرسمية المتداولة في الأوساط الرياضية المصرية والجزائرية على حد سواء''. وأضافت ''وسط كل هذا دعونا نطرح السؤال الذي نثق في أنه سيتحول لمطلب جماهيري خلال الأيام القليلة القادمة، وهو: لماذا لا يرأس علاء مبارك بعثة الإسماعيلي المتجهة إلى الجزائر، خاصة وأن علاء المعروف بانتمائه الكروي للنادي الإسماعيلي وشعبيته الجارفة في أوساط كرة القدم المصرية بعد تصريحاته النارية خلال أزمة مباراة مصر والجزائر السابقة يحظى بثقة كبيرة من جماهير النادي الإسماعيلي، لدرجة أن عدداً من العلماء ببواطن الأمور قالوا إن رئاسة النادي الفعلية والشرفية على حد سواء عرضت على علاء قبل سنوات وهو ما اعتذر عنه بلباقة لأسباب لم يعلنها، وإن أعلن عن دعمه الدائم للنادي الإسماعيلي''. وأشارت إلى أن ''رئاسة علاء مبارك لبعثة الإسماعيلي في الجزائر قد تأتي بعد الضغط عليه وحمله على الموافقة على الرئاسة الشرفية للنادي خاصة وسط الأجواء الملتهبة قبل مباراة الإسماعيلي مع شبيبة القبائل، وهو اللقاء الذي قد يحدث فيه ما لا يحمد عقباه، وقد يمثل وجود ابن الرئيس المصري بما له من شعبية جارفة، إيجابية أو سلبية، في مصر أو في الجزائر علي حد سواء فرصة طيبة لحماية الفريق المصري من جهة وتلطيف الأجواء بين مصر والجزائر من جهة أخرى، وقد يمثل نفس الأمر في حالة حدوثه ضرباً تحت الحزام من علاء مبارك الذي قد يستخدم ثقله السياسي كونه ابن رئيس الدولة في مصر للحد من أي اعتداءات قد تحدث ضد الفريق الذي يرأس بعثته شخصياً''. وأضافت الصحيفة ''علمت الدستور أن هناك نية فعلاً لدى علاء مبارك لحضور مباراة العودة بين الأهلي وشبيبة القبائل على ملعب إستاد القاهرة بعد أقل من أسبوعين، وأنه يدرس أن يحضر كمشجع، وأن يجلس وسط الجماهير بعيداً عن المقصورة كنوع من الدعم للنادي الأهلي، لكن سيظل السؤال قائماً وبقوة بعد هذه المباراة وسنعيد طرحه من جديد مؤكدين أن الناس ستطلب ذلك فعلاً خلال الأيام القادمة وهو: هل يرأس علاء مبارك بعثة الإسماعيلي في مباراة العودة في الجزائر''.