قائد المجموعة الإقليمية للدرك بالبليدة يكشف عن حصيلة 6 أشهر: أحبطت قوات الدرك الوطني، بالمجموعة الإقليمية في البليدة،خلال السداسي الأول من السنة الجارية، أقوى الشبكات الإجرامية، من أهمها 11 شبكة إجرامية. أسفرت عن توقيف 36 شخصا من بينها خمس شبكات مختصة في الحيازة والمتاجرة بالمخدرات لها امتداد دولي. أفضت إلى حجز 1268.6 كلغ من الكيف المعالج و22 مركبة كانت تستعمل في نشاطهم الإجرامي و70 هاتفا نقالا. وفي شرح مفصَّل على هامش الأبواب المفتوحة للدرك الوطني، أوضح قائد المجموعة الإقليمية «زروال مختار» أنه من بين أهم القضايا المعالجة واستغلالا لمعلومات واردة. تم توقيف شخص بحوزته مسدس آلي من نوع «مكاروف» ومخزنين و14طلقة من الذخيرة الحية عيار 06 ملم. كما تم وضع حد لنشاط أفراد عصابة زرعت الرعب في السوق الأسبوعي للسيارات بالعفرون وتستعمل أسلحة بيضاء في عملية التهديد والاعتداء وسلب ممتلكاتهم. وفي عملية أخرى، نجحت وحدات الدرك الوطني في استرجاع فتاة تم اختطافها من قبل أشخاص مجهولين على متن سيارة. وبتفعيل مخطط السدود الشامل وغلق جميع المنافذ لتضييق الخناق على الخاطفين، قاموا بإخلاء سبيلها،فيما لايزال البحث جارعنهم. وفي السياق ذاته، أوضح قائد المجموعة أن التظاهرة التي ارتأت كل سنة القيادة العامة للدرك الوطني تنظيمها. هدفها الوقوف على مسار مؤسسة الدرك الوطني والتطورات الحاصلة بوحداتها، وهذا دائما خدمة للوطن والمواطن. وقد اختير هاته السنة شعار»الأمن نعمة يجب الحفاظ عليها» ويجب على جميع المتدخلين أن يشاركوا في الحفاظ عليه. داعيا كل مواطني ولاية البليدة إلى التظافر والتكاتف مع وحدات المجموعة الإقليمية للدرك الوطني. وهذا من أجل الحفاظ على نعمة الأمن والاستقرار التي تنعم بها بلادنا وكذا المساهمة في محاربة شتى الظواهر الإجرامية التي باتت تنخر المجتمع الجزائري برُمَّته. إلى جانب التقرب أكثر في إطار العمل الجواري من المواطن وتكسير جميع الحواجز للحفاظ على الأمن والنظام العموميين الذين هما أساس التطور. حيث تعززت بمخطط التنمية 2005/ 2010 بإنجاز حوالي ألفي مشروع كبير وواحد عبر مساحة تقارب 11 مليون متر مربع من الوطن للحفاظ على الأمن العمومي وتعزيزه. وفي ختام التظاهرة التي تستمر على مدار يومين، تم تكريم المجاهدين وعائلات شهداء الواجب الوطني وكذا المتفوقين في شهادة التعليم المتوسط والابتدائي من أبناء الدركيين.