استغل اللواء مناد نوبة، قائد سلاح الدرك، حفل تنصيب القائد الجهوي للدرك الوطني بالبليدة العميد عبد الرحمان عرعار، ليوجه تعليمات بضرورة تحيين وتكييف مخططات الأمن حسب المتطلبات الميدانية والخريطة الإجرامية والرفع من مستوى الأداء العملياتي بمناطق الاختصاص الإقليمي لفرق الدرك على مستوى ال11 ولاية لوسط البلاد. وذكر قائد الدرك، أمام جميع إطارات الدرك العاملين على مستوى 11 ولاية لوسط البلاد، بالمهام المنوطة بجهاز الدرك، خاصة ما تعلق بتوفير الأمن والاستقرار والحفاظ على النظام العام، ومحاربة الجريمة بكل أشكالها، من خلال تسخير كل الإمكانات والجهود، للتدخل وحماية المواطنين. نوبة دعا قادة المجموعات الإقليمية التابعة للقيادة الجهوية الأولى للدرك الوطني، ومن خلالها إلى الكتائب والفرق الإقليمية ووحدات التدخل وفصائل الأبحاث ووحدات أمن الطرقات والوحدات الجوية وكذا فرق حماية الأحداث من الانحراف وفرق خلايا حماية البيئة والممتلكات الثقافية والتاريخية، دعا إلى احترام تعليمات القائد الجديد وتنفيذها حرفيا مما يخدم المواطن ويحافظ على أمن واستقرار البلاد. وألح قائد سلاح الدرك على ضرورة تكثيف النشاطات لصالح تأمين المواطنين وممتلكاتهم وتفعيل العمل الجواري وبذل أقصى المجهودات للحفاظ على الأمن العمومي وكذا تكثيف الأعمال الوقائية للحد والتقليل من حوادث المرور على شبكات الطرقات، خاصة الطريق السيار شرق غرب، وكذا الطرق الولائية ليلا ونهارا. خلال مراسيم تنصيب العميد عبد الرحمان عرعار قائدا جهويا للدرك بالبليدة، خلفا للعميد غالي بلقصير الذي نجح كقائد جهوي، في "تحقيق نتائج إيجابية سواء في تقليص نسبة الجريمة في مجال الأمن المروري بفضل خططه المحكمة وتعليماته الصارمة لإطاراته، قبل أن يتم تنصيبه كرقم ثان لقوات سلاح الدرك الوطني، أوصى نوبة بتنفيذ مختلف الإجراءات الوقائية والردعية لشل وإحباط كل نشاط يهدف المساس بالأشخاص والممتلكات أثناء تأدية مختلف المهام. القائد الجهوي الجديد العميد عرعار يتمتع بتجربة مهنية من خلال المناصب التي تقلدها وأثبت فيها جدارته، والتي تمكنه من تأدية مهامه في إطار الدعم والمساعدة على جميع المستويات التكامل والتنسيق التام مع مختلف الفاعلين.