يواجه 13 متهما جناية سرقة سيارات وحيازة أشياء مسروقة والتزوير واستعماله، وهي القضية التي ستنظر فيها جنايات البليدة في دورتها القادمة، المتهمون استهدفوا سيارات المصلين المتوقفة أمام مساجد الأربعاء في أوقات صلاة المغرب، العشاء والفجر،حيث تساعدهم قلة الحركة مع انشغال الكل بأداء الفريضة لتنفيذ مخططهم الإجرامي. وبعد تسجيل العديد من الشكاوي باشرت مصالح الأمن في تحرياتها الدقيقة أين تمكنت من إيقاف أحد أفراد العصابة الذي أدى بدوره إلى كشف شركائه المتورطين في القضية، ففي يوم الحادثة كان المتهم يحاول سرقة إحدى السيارات أثناء صلاة المغرب ولما تفطن الأمن للأمر لاذ بالفرار، غير أن رجال الأمن تمكنوا من اللحاق به وإيقافه، حيث تم العثور على مجموعة من مفاتيح سيارات مختلفة أغلبها ل » بيجو وهيلوكس «، كما وجد في مسكنه سيارة بيجو 404 وقد عثرت مصالح الأمن عند تفتيشها لمقر إقامة المتهمين، على محركات وقطع غيار سيارات كما وجدت عددا معتبرا من البطاقات الرمادية ومجموعة من الوثائق ونسخا طبق الأصل منها مايرجع للضحايا، وقد خلصت التحقيقات إلى أن أفراد العصابة قد عمدوا إلى تزوير البطاقات الرمادية لبعض السيارات السروقة وعرضوها للبيع في السوق، كما فككوا العديد منها وباعوها كقطع غيار قديمة بأسعار مقبولة في محل أحد المتهمين، الذي يحترف بيع القطع المسروقة منذ أكثر من 5 سنوات، هذا وقد اعترف معظم المتهمين بالأفعال المنسوبة إليهم، خاصة بعد تعرف الضحايا على سياراتهم التي استرجعت من عند أغلب المتهمين، هذا وقد استفحلت ظاهرة سرقة السيارات من أمام المساجد أيضا في العاصمة، حيث سجلت مصالح الأمن اختفاء 4 سيارات من أمام مسجد أبو بكر الصديق بحي720 مسكن بجسر قسنطينة، فبعد أن ينشغل المصلون بصلاتهم يباغتهم أحد المتهمين ويسرق منهم مفاتيح السيارة، وتعد سيارات » أكسنت، آتوس وآلتو « الأكثر عرضة للسرقة بسبب سهولة فتحها، حيث يعتمد أغلب اللصوص على مسطرة لفتحها.