قالت حركة مجتمع السلم “حمس”، أنها تأكدت من خلال الاتصالات التي أجرتها مع الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني ذات التمثيل الواسع عبر التراب الوطني بأن هده الأخيرة لم تستشر في اختيار شخصيات لقيادة الحوار الوطني. وأكدت حركة حمس، في بيان لها، أنه ليس لديها أي اعتراض على أي شخصية وطنية غير متورطة في الفساد وفي التزوير الإنتخابي، غير أنها قالت أنها تتأسف لتجاهل السلطات للمبادرات الكبيرة وعلى غرار مبادرة المنتدى الوطني للحوار. وأكدت حركة “حمس” أنها متمسكة بأرضية عين البنيان، التي اتفقت عليها القوى الأساسية في الطبقة السياسية والمجتمع المدني في “المنتدى الوطني للحوار”، كما دعت للحوار الشفاف والمعبر عن مطالب الحراك والقادر على تجسيد الإنتقال الديمقراطي الحقيقي. و قالت الحركة في بيانها أنها ستحدد موقفها من المشاركة في أي مبادرة رسمية بعد التشاور مع مكونات المنتدى الوطني للحوار ومعرفة الأهداف و الآليات والشخصيات المتعلقة بالمبادرة الرسمية.