أجلت محكمة سيدي أمحمد بالعاصمة، أمس، النظر في القضايا المتابع فيها أنيس رحماني ، مسؤول نشر جريدة "النهار الجديد" من طرف نجيب ساوريس مسؤول مجمع أوراسكوم تليكوم القاهرة المالك الأصلي لشركة "جازي" إلى الثالث أكتوبر المقبل. حيث يواجه، أنيس رحماني، تهمة المساهمة في حرق مقرات "جازي" عقب المباراة التي جمعت المنتخب الوطني بنظيره الفرعوني يوم 14 نوفمبر الماضي، وتهمة القذف بعد إصداره لمقال في صفحة عيون وآذان قال فيه أن "جازي فأل شر على الخضر" وغيرها من التهم الأخرى كانت آخرها تلك الخاصة بنشر مقال حول فحو الطعن الذي تقدم به المتعامل المصري إلى المديرية العامة للضرائب والذي يتهم فيه مصالح هذه الأخيرة بالقرصنة بخصوص الرسوم الضريبية المفروضة عليه والمقدرة بأزيد من 596 مليون أورو. الاتهامات بالجملة التي وجهتها إدارة مجمع أوراسكوم تليكوم القاهرة إلى مسؤول نشر جريدة "النهار الجديد"، تؤكد لكل من يطلع عليها على أنيس رحماني هو السبب الرئيسي في تدهور الحالة المادية للمتعامل المصري والنفسية للمسؤول الأول عن المتعامل "نجيب ساوريس"، هذا الأخير الذي تجاهل أو يتعمد تجاهل أن استثماره في السوق الجزائرية كان مبنيا على الحيلة والغش على الحكومة الجزائرية، حيث جنى أرباحا طائلة بملايير الدولارات عن طريق "الفليكسي" دون فواتير، وعجز عن تبرير حيله أمام الجهات المسؤولة، الأمر الذي أدى بهذه الأخيرة إلى رفض الطعن الذي تقدم به ساوريس لأنه لم يكن مبنيا على أسس متينة. فإن كان نجيب ساوريس قد عجز عن مواجهة السلطات الجزائرية من حيث تبرير حيله من خلال توفير الأدلة القاطعة لذلك، فكيف سيوفرها يوم الثالث من أكتوبر القادم تاريخ مواجهته لأنيس رحماني أمام القضاء ويؤكد لرئيس الجلسة حينئذ أن مسؤول نشر "النهار الجديد" هو من أحرق "جازي" وتسبب في تدهور وضعيتها المادية وتدهور الحالة النفسية للمسؤولها "نجيب اسوريس"!.