بعد عجز إدارة شركة ''تيليكوم الجزائر'' (جازي) في تحديد هوية المتسبب في تخريب مقراتها ونقاط بيعها، عقب المباراة التي جمعت منتخب بلادها ب''محاربي الصحراء'' منتصف نوفمبر الماضي، راحت تُلصق تهمة تخريب وحرق مقراتها وتهديد مستقبلها ومستقبل قاعدتها العمالية لجريدة ''النهار الجديد''، لا لشيء سوى لعدم قدرتها على توفير الأدلة القاطعة التي تكذّب المقالات التي نشرتها ''النهار''، والتي عرت ''العملاق الترابي''''جازي''.فهل سيحضر نجيب ساوريس أمام محكمة سيدي أمحمد حيث رفع أربع شكاوٍ قضائية ضد ''النهار'' لسبب بسيط أنها كانت أول من عرى جازي وكل آل فرعون و ستبقى ''النهار'' إلى يوم القيامة على هذا الخط عندما يتعلق الأمر بالدفاع عن مصالح الجزائر .