عاد تنظيم الجماعة السلفية للدعوة والقتال الناشط تحت إمرة أبو مصعب عبد الودود واسمه الحقيقي عبد الملك دروكدال، إلى الحلول الترقيعية للحفاظ على ما تبقى من عناصر إرهابية ضمن تنظيمه، من خلال الدعاية الكاذبة عن تنفيذ عمليات ضد عناصر الجيش، حيث سعى التنظيم الإرهابي في بيان نشرته المواقع القريبة منه، إلى الرفع من معنويات عناصره، بعد العملية التي استهدفت سرية الفرقان بمنطقة الساحل الصحراوي، وأسفرت عن القضاء على 12 إرهابيا. وربط متتبعون صدور البيان في هذه الفترة بمحاولة دروكدال التخفيف من الضغط الذي تعيشه العناصر المتبقية في المعاقل الأخيرة للتنظيم الإرهابي، في ظل التشديد الأمني الذي تضربه قوات الأمن المشتركة على منطقة الوسط، فضلا عن الضربات الموجعة التي يتلقاها تنظيم السلفية بمنطقة الساحل الصحراوي على يدي القوات الموريتانية، بعد أن شنت هذه الأخيرة حربا ضروسا ضد فلول التنظيم في منطقة الساحل الصحراوي.