علمت ''النهار'' من مصادر مطلعة ؛ أن كتيبة الدرك الوطني بتلاغ 50 كلم جنوب سيدي بلعباس، قد تمكنت من تفكيك أكبر شبكة وطنية، لدعم الإرهاب، تتكون من 17 شخصا ينحدرون من ولايات ورڤلة، تلمسان، وادي سوف، باتنة، تيسمسيلت وتلاغ ببلعباس، حيث قدمتهم عشية أمس أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة تلاغ الذي استمع إليهم إلى ساعة متأخرة، أين أمر بإيداعهم رهن الحبس، في انتظار محاكمتهم بتهمة دعم ومساندة الجماعة الإرهابية. حيثيات القضية تعود إلى معلومات مؤكدة؛ تلقتها مصالح الدرك الوطني والتي باشرت تحرياتها المعمّقة التي أفضت إلى تفكيك هذه الشبكة التي تعد الثانية من نوعها على مستوى سيدي بلعباس، بعد تلك التي تم تفكيكها نهاية شهر مارس في منطقة ''وادي سبع''، وعددها 9 عناصر وقبلها 3 أشخاص من ''سيدي شعيب''، وبهذا ترى مصادر متابعة للشأن الأمني؛ أن أتباع ''سليم الأفغاني'' وتنظيم القاعدة قد لقيا ضربة موجعة من قبل عناصر الأمن التي باتت تراقب كل صغيرة وكبيرة، رغم التحاق 3 شبان بداية رمضان بحماة الدعوة السلفية وتسليم أحدهم نفسه بعد أسبوع من ذلك، ما يؤكد أن بقايا الإرهاب يعيشون أحلك أيامهم على مستوى الوطن والجهة الغربية، خاصة في ظل الضربات المتتالية عقب القضاء على أبرز نشطاء التنظيم المذكور أعلاه.