يبدوا أن المشاكل مازالت تلاحق المهاجم الجزائري سفيان فغولي في اسبانيا فبعد أن استدعى أخيرا و لاول مرة ضمن قائمة 18 لاعبا من مدرب نادي فالنسيا "ايمري" و عندما كان يستعد للسفر مع فريقه الاندلسي مساء أول أمس لمواجهة نادي سبورتينغ خيخون في أولى مشاركاته مع الفريق هذا الموسم لحساب مباراة الجولة الخامسة في الدوري الاسباني تم إيقافه من طرف الشرطة الاسبانية في حاجز امني في الطريق الرابط بين مقر سكناه في الحي الرياضي بفالنسيا الى المطار و احتجازه لمدة من الزمن ثم التحقيق معه نظرا لأنه لم يكن يحمل وثائقه تثبت هويته و جواز سفره كان مع إدارة النادي التي تكون هي من قامت بجميع اجراءات السفر،حيث لم يتعرف عليه رجال الشرطة و أوقفوه حتى تم التحقق من هويته الكاملة بعد تدخل من ادارة فريق فالنسيا و هو ما جعله يتأخر عن الرحلة المقررة لنقل فريق فالنسيا إلى خيخون و يؤخر زملائه الذين ظلوا ينتظرون وصول المهاجم الجزائري لفترة طويلة في المطار ،ثم قرر المدرب السفر دونه لاجراء هذا اللقاء الهام من اجل صدارة الليغا ،و لكن فغولي وصل بينما كان زملائه على متن الطائرة التي كانت ستقلع دونه و نجح في إدراكها ،و رغم ذالك أبدى المدرب "ايمري" غضبه من تأخر المهاجم السابق لنادي غرونوبل الفرنسي رغم التوضيحات التي تلقاها من فغولي. هذا و قد أصبحت قضية إيقاف اللاعبين الجزائريين في الحواجز الأمنية في مختلف أنحاء أوروبا تتكرر بصفة دائمة و دون رادع حيث طالما اشتكى اللاعب الدولي الجزائري عمري شادلي مثلا من مضايقات الشرطة الفرنسية له عندما كان محترفا في نادي ماتز و حتى بعدها فقد تم إيقافه هو الآخر قبل حوالي الثلاث أشهر في الحدود الألمانية الفرنسية و استجوابه نظرا لأنه لم يكن يحمل وثائق إثبات الهوية و قد صرح شادلي بعدها للصحافة الألمانية قائلا:" إنهم يشعرونك دائما انك مستهدف و يشيرون دائما إليك،فيأتي رجال الشرطة ليستعلموا عنك و يأخذوا كل المعلومات عنك مثلا و السبب يكون دائما احد الثلاثة :إما تهديد الأمن ،أو الوثائق أو الإسلام ".