قال رئيس حزب طلائع الحريات، علي بن فليس، أنه نادى منذ 2014 بمرافقة الجيش للتغيير. وفيما يتعلق بفتح قضايا الفساد والتحامل على المؤسسة العسكرية، واتهامها بالوصاية على العدالة، أشار بن فليس أنه مع نظرية “خاوة خاوة”، لأن الجيش يرافق اليوم الإرادة الشعبية، ولا يريد أن يحل محلها. وفي تعليقه على قضايا الفساد، صرح بن فليس “لا أملك الحق للحديث عن فلان و لا علان لست محامي لأي متهم، ما يهم المحاكمة العادلة واحترام قرينة البراءة”. كما رفض بن فليس التعليق على التصريحات الأخيرة التي نسبت للجنرال المتقاعد خالد نزار، موضحا “ليس لي أي تعليق لسبب واحد عندما تكون تصريحات رسمية أرد عليها”. وأضاف “رحيل رموز النظام ليس فكرتي ولا مطلبي، بل مطلب أرضية مزافران، كما أنني لست من زعماء الحراك ولم أفجر الحراك، الحراك له رجاله الذين فجروه”. ودعا بن فليس الى التحضير الجيد للانتخابات الرئاسية، ووضع إجراءات للتهدئة.