فتح رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، النار على الطالب الإبراهيمي، دون تسميته، متسائلا عن أي حراك يشيد به وهو الذي لم يطالب إطلاقا بفترة انتقالية منذ جمعة 22 فيفري. وقال بن قرينة، في تعليقه على بيان رشيد بن يلس وعلي يحيى عبد النور والإبراهيمي عبر صفحته الرسمية على الفايسبوك: “الرجل يعطي صك على بياض للطهر ل 37 سنة من الحكم ويعتقد الفساد فقط في 20 سنة الأخيرة وهذا إجحاف ومجانبة للحقيقة”. وأضاف المتحدث: “يشيد بالحراك ولا ادري أين وجد في الحراك من يطالب بمرحلة انتقالية؟”، متابعا: “يقول على الجيش أن يحاور ممثلي الحراك مع الاحزاب المساندة للحراك وغيرهما، هل يتكرم ويعطينا من هم ممثلي الملايين من الحراكيين في كل بلديات الوطن وكيف نستخرجهم ؟”. وذهب المتحدث إلى أبعد من ذلك لما أكد بأن الإبراهيمي دون تسميته مازال “مرتهنا بعلاقاته الماضية في الأسماء فليس لديه اَي انفتاح على غيره وكأن الجزائر عقيم ولم تلد غيرهم !”. وأكد بن قرينة بأن وجوده – الابراهيمي- “يطمئن تيار سياسي معين ونخبة محددة”، متابعا “لكن اذا افترضنا وجوده فإنه لا يصلح الا ضمن فريق مخضرم ومتنوع”.