لقي اليوم الإثنين، شخصان حتفهما، بولاية الوادي، بعد تعرضهما للدغ أفعى وعقرب، في حادثين متفرقين بتراب الولاية الحادث الأول كان ضحيته موال ومربي إبل في الخمسينيات من العمر ينحدر من قرية المنانعة بلدية المقرن شرق شمال عاصمة الولاية توفي متأثرا بلدغة أفعى بصحراء المقرن، بعد أن كان يقوم بعملية الرعي كالعادة ولتفقد ماشية ليتفاجأ بلدغة الأفعى . ورغم محاولة إنقاذه بوسائل بدائية إضافة إلى تأخر تنقله إلى أقرب وحدة صحة ما ضاعف من تأزم الوضع . فيما تمثل الحادث الثاني بهلاك فلاح بمنطقة الشكشاك الفلاحية بعد لسعة عقرب داخل مرزعته . أين سارع الفلاحون لتقديم الإستعجالات الأولية بوسائل تقليدية المتاحة ليتم تحويله إلى مستشفى بئر العاتر بتبسة الذي يعد أقرب مكان للعلاج. ليتم إدخاله مصلحة الإنعاش ولفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بسريان السم في كافة الجسد مماسبب له مضاعفات خطيرة في القلب والتنفس. النهار نقلت وضعية المنطقة في وقت سابق خاصة أن وحدة العلاج مخربة ولاتتوفر بها حتى أبواب ونوافذ ، إضافة لوضعية الطريق الكارثية التي لاتحمل حتى معالم المسلك وتكثر بيها الحفر الكبيرة وهو ما يرهن تنقل فلاحيها .