استشهد ليلة أول أمس، جندي وأصيب 6 آخرين في كمين إرهابي بمنطقة بوراس التي تبعد بحوالي 7 كلم عن بلدية الولجة بوالبلوط غرب سكيكدة، حيث أقدمت جماعة إرهابية مجهولة العدد والهوية على نصب كمين في الطريق الرئيسية المؤدية إلى البلدية، أسفر عن الحصيلة سالفة الذكر. هذا، وقد تدخل في حدود الساعة السابعة مساء، عناصر من فرقة الهندسة العسكرية وسيارات الإسعاف من أجل تحويل جثة الشهيد بعدما باغتتهم جماعة إرهابية تنتمي إلى سرية ''الفتح المبين'' التي تتبنى نهج الجماعة الإسلامية المسلحة ''الجيا'' سابقا، بعد أن عمد الإرهابيون إلى زرع قنبلة تقليدية في الطريق الرئيسية لما كان الموكب العسكري في طريقه إلى المنطقة القريبة من بلدية الولجة بوالبلوط، لتنفجر القنبلة مخلفة استشهاد الجندي الذي تم نقل جثته إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى تمالوس، فيما تم تحويل المصابين إلى المؤسسة الإستشفائية بعين قشرة من أجل تلقى الإسعافات الأولية قبل أن يتم نقلهم إلى المستشفى العسكري بقسنطينة، وفور ذلك شرعت مصالح الجيش الوطني والدفاع الذاتي لبلديات كل من عين قشرة، الولجة بوالبلوط وبلدية بني زيد، في شن أكبر عملية تمشيط وملاحقة لفلول الإرهاب باستعمال أحدث الأسلحة وتقنيات مكافحة الإرهاب.