أشرف أمس، اللواء عبد الغني الهامل المدير العام للأمن الوطني على حفل تنصيب رئيس أمن ولاية تيزي وزو، العميد الأول جناتي عمار بمقر وحدة الأمن الجمهورية السابعة بمنطقة بوخالفة، بحضور السلطات المحلية، والعسكرية وإطارات قطاع العدالة، الحماية المدنية والجمارك. التحق رئيس الأمن الولائي الجديد بصفوف الشرطة في 13 سبتمبر 1985 وتولى عدة مناصب في كل من ولايات أدرار، تمنراست وأخيرا أم البواقي، وقال إن تولي المسؤولية على هذه المنطقة لن يكون سهلا، مؤكدا أنه سيتسلح بإرادة فولاذية لا تقهر ولا تتزعزع لتجاوز العواقب والصعاب، قائلا إنه سيعمل كل ما بوسعه لتطوير صورة جهاز الشرطة، وأنه يتعهد بعدم ادخار أي جهد لإرساء قواعد الإنضباط وسيضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه تجاوز الأخلاق المهنية، مضيفا في السياق ذاته أن الأمر لن يكون سهلا والمهمة شاقة، وهذا في سبيل تحسين الأوضاع لإيجاد الحلول وزرع الطمأنينة في نفوس المواطنين ومحاربة كل أشكال الفساد والجرائم، وسيسعى إلى تحسين دور الشرطة الجوارية، كما قال إنه سيستأصل جذور الإرهاب ودحره من المنطقة. ومن جهته، رئيس الأمن الولائي السابق العميد الأول سرير محمد الذي حول لنفس المنصب بالعاصمة، أثناء تدخله نوه بالإنجازات المحققة في فترة تواجده بتيزي وزو، منذ سنة 2005، حيث ذكر تضاعف عدد المقرات الأمنية على غرار تواجد 15 أمن حضري بعد أن كان عددها يقدر بسبعة ''07''، في حين مقرات الفرق المتنقلة للشرطة القضائية فتقدر بسبعة بعد أن كانت خمسة، كاشفا في السياق ذاته عن مشروع إنجاز سبعة مقرات أمن، مشيرا إلى أن التغطية الأمنية بولاية تيزي وزو قد بلغت 98٪.