شوهت فتاة وجه أخرى في بهو مسجد أبي راس الناصري، المكنى ب''سيدي بوراس''، الواقع في منطقة الركابة وسط معسكر، باستعمال شفرة حلاقة، مما استدعى إدخالها إلى مصلحة الإستعجالات بمستشفى مسلم طيب لتلقي العلاج. وفي تفاصيل القضية التي تعود أحداثها إلى نهاية الأسبوع المنصرم، فقد دخلت الضحية ''أ.ز'' البالغة من العمر 42 سنة، من أجل أخذ قسط من الراحة في بهو الولي الصالح سيدي بوراس داخل المسجد، أين جلست بالقرب منها فتاة أخرى، تبلغ من العمر 36 سنة، قبل أن تفاجئها بإشهار شفرة حلاقة واعتدت عليها محدثة لها تشوها في خدها الأيمن، حيث سالت الدماء منها بغزارة، لتستنجد الضحية بالمارة بعد صراخ عالٍ، ولحسن الحظ، كان رئيس الأمن الحضري الأول في طريقه لمغادرة مركز الشرطة، غير بعيد عن المسجد، والذي سارع لتتبع وجهة الصراخ، حيث أوقف المشتبه فيها، في حين، تم نقل الضحية إلى مصلحة الإستعجالات، أين خضعت للعلاج، ورُتق جرحها ب19 غرزا، واستظهرت بشهادة طبية تشخص الأضرار الحاصلة لها، ليمنحها طبيب المصلحة راحة. بينما قدمت المشتبه فيها أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة معسكر، حيث أحال ملفها على قاضي التحقيق، الذي أمر بوضعها في مصحة علاجية للأمراض العقلية، حيث يعتقد أنها تعاني من اضطرابات نفسية، بعدما حُقق معها وتبين أنها تعاني من انفصام في الشخصية.