قال نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي،الفريق أحمد ڤايد صالح،إن العصابة عملت على تجويع الشعب وإلحاق الضرربه. وهو ما يدعو في كل مناسبة إلى التأكيد على مساندة مساعي وجهود رجال العدالة والوقوف إلى جانبهم. كما نوه الفريق أحمد ڤايد صالح بشجاعة رجال العدالة وإصرارهم على تطهير البلاد من المفسدين. أكد الفريق أحمد ڤايد صالح، أمس، بورڤلة خلال زيارة العمل والتفقد التي قادته إلى الناحية العسكرية الرابعة. أن الوضع «لا يحتمل المزيد من التأخير، بخصوص الانتخابات الرئاسية بل يقتضي إجراؤها في آجال معقولة. ومقبولة تعكس مطلبا شعبيا ملحا كفيلا بإرساء دولة الحق والقانون». وأضاف الفريق ڤايد صالح في كلمة له خلال لقاء جمعه بإطارات وأفراد وحدات قطاع بسكرة وممثلي مختلف المصالح الأمنية. من خلال زيارته إلى الناحية العسكرية الرابعة قائلا: «أود بهذه المناسبة التذكير والتأكيد على بعض النقاط التي تناولتها . في كلمة يوم الإثنين الماضي بإن أمناس، بالنظر لما لها من أهمية على مصير البلاد في هذا الظرف الحساس. الذي لا تزال فيه بعض الأحزاب السياسية تطالب بالتحاور، بل التفاوض مباشرة مع المؤسسة العسكرية. اقتداء بتجارب بعض دول المنطقة في التعامل مع الأزمات، متناسين أن الجزائر بتاريخها العريق وبشعبها الأبي. وبمواقفها الريادية الثابتة هي من تكون دائما القدوة وليس العكس، رغم أنها تعلم علم اليقين موقفنا الثابت من هذا الأمر. الذي أكدنا أكثر من مرة بخصوصه على أن الجيش الوطني الشعبي سيظل متمسكا بالحل الدستوري للأزمة. و ذلك انطلاقا من إيمانه بأن الدولة العصرية هي دولة المؤسسات. وأكد في ذات السياق «أن التمسك بالدستور هو عنوان أساسي للحفاظ على كيان الدولة واستمراريتها. ويعمل على مرافقة الشعب الجزائري الأبي الذي يطالب بإلحاح بالتعجيل في إجراء الانتخابات الرئاسية. فان هذا الشعب الذي نكن له كل التقدير والاحترام، والذي التف بقوة حول جميع المبادرات الخيّرة التي قدمتها المؤسسة العسكرية». وبشأن دولة القانون، قال الفريق ڤايد صالح: «إننا لا نمل أبدا من التأكيد على وقوفنا ومرافقتنا لرجال العدالة. الذين يؤدون مهامهم النبيلة بإخلاص ويسهرون على استرجاع هيبة الدولة. من خلال معالجة مختلف ملفات الفساد وطمأنة الشعب الجزائري أنه في بلد الحق والقانون». وقال الفريق إن «هذا الشعب عملت العصابة على تجويعه وإلحاق الضرر به. وهو ما يدعونا في كل مناسبة للتأكيد على مساندة مساعي وجهود رجال العدالة والوقوف إلى جانبهم. وننوه بشجاعتهم وإصرارهم على تطهير بلادنا من هؤلاء المفسدين». مؤكدا «أن الأنانية أعمت بصيرة أولئك الذين لا يعرفون قيمة هذا البلد وشعبه. ويحترفون التضليل والتدليس ويحاولون عبثا تغليط الرأي العام والتشكيك في أي مبادرة وطنية خيّرة ساعية لتجاوز الأزمة. ويعملون من أجل الزج ببلادنا في متاهات لا تحمد عقباها، خدمة للعصابة ومن يسير في فلكها». حيث قال للمتآمرين المغامرين «أن الجيش الوطني الشعبي، سيبقى إلى الأبد. رفقة كافة الوطنيين المخلصين أوفياء لعهد شهدائنا الأبرار، وأنه لا ولاء لنا إلا لله ثم للوطن