''انتظرت دعواتهم منذ أكثر من أربع سنوات، لكنهم يفضّلون الأجانب ويفرشون لهم البساط الأحمر!'' الذين يعرفون خِريجة برنامج ''ستار أكاديمي'' ريم غزالي عن قرب، يعلمون لا محالة بأنها إنسانة هادئة جدا، لكن وفي اتصال ''النهار'' بها أمس الإثنين، وجدنا الفنانة في حالة لم نعهدها من قبل، حيث تكلمت الفنانة ريم غزالي بعصبية كبيرة، وقالت إنها لا تفهم سبب تهميشها من كل الحفلات والمهرجانات التي تقام في الجزائر. رغم الوعود التي تصلها في كل مرة من المشرفين، مثلما حدث مؤخرا، عندما كانت ريم مبرمجةً للمشاركة في مهرجان الأغنية المحلية الذي احتضنته مدينة برج بوعريريج، فخلال تأهب ريم للسفر، وردها اتصال هاتفي يبلغها بشطب اسمها بدون أن تعرف السبب. مضيفة في ذات الإتصال، أنها في الصائفة الماضية عندما شاركت شقيقتها سلمى وزوجها بشار في مهرجان ''تيمڤاد'' ومسرح ''الكازيف''، تلقت دعوةً من الديوان الوطني للثقافة والإعلام للمشاركة في ''الكازيف''، لكنها لم تحيي أي حفل وبقيت الوعود حبرا على ورق، وأكّدت ريم في ذات السياق، أنها تتلقى باستمرار دعوات من الأردن، لبنان وسوريا، أين شاركت في عدد من المهرجانات والحفلات هناك، لكنها لم تفهم سبب عدم استدعائها ولو إلى حفل واحد في الجزائر؟!، مع أنها فضّلت البقاء في الجزائر رغم الفرص المتاحة لها في بيروت خاصة، مؤكدة بصريح العبارة:''المنظّمون والمشرفون على الثقافة في الجزائر يجبروننا على الهجرة والعمل في الخارج، لكننا عندما نظهر على القنوات الأجنبية، نتلقى عدة انتقادات''!.وقالت سفيرة شؤون الطفل الجزائري الفنانة الجزائرية ريم غزالي، أنها لا تمتهن الفن للعيش، لكنها تتمنى لقاء جمهورها في الجزائر ولو لمرة واحدة منذ تخرجها من برنامج ''ستار أكاديمي'' سنة 2003، حتى أنها أصبحت تستحي من جمهورها في الجزائر، الذي يتصل بها ويطلبها باستمرار.