أكد وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات لدى وصوله لولاية الوادي. أنه قدم للوقوف على الكارثة التي حلّت بولاية الوادي وتقديم التعازي باسم رئيس الدولة ورئيس الحكومة بمختلف وزرائها. مؤكدا أنه اتخذ جملة من القرارات تتمثل في توقيف تحفظي لمدير الصحة لولاية الوادي ومدير المؤسسة الاستشفائية. والطاقم الطبي المناوب ومسؤول المناوبة لدار الولادة بالوادي. كما كشف الوزير أن ولاية الوادي ستتسلم مستشفى جديدا للأم والطفل منتصف السداسي القادم. خاصة وأن نسبة الأشغال به تجاوزت 60 من المئة. ولن يعرف هذا الصرح الصحي أي تأخير، فيما لم يفصح عن إمكانية غلق دار الولادة التي وقع بها الحريق. هذا ولم يستطع وزير الصحة التنقل إلى دار الولادة، لأنها كانت محاصرة بسكان ولاية الوادي الغاضبين على ما حدث فيها. ليتنقلوا بعدها في مسيرة احتجاجية نحو مقر الولاية غير بعيد على دار الولادة. مطالبين وزير الصحة والوالي بالرحيل وتقديم استقالتهم.