قال الفريق قايد صالح ، نائب وزير الدفاع الوطني رئيس اركان الجيش الوطني الشعبي ، إنّ الانتخابات الرئاسية فرصة غير مسبوقة لارساء الثقة في البلاد. وصرح قايد صالح، خلال زيارته لليوم الثاني، للناحية العسكرية الثالثة، أنّ الرئاسيات فرصة لتوطيد الممارسة الديمقراطية التي غيبتها العصابة لسنوات، في محاولتها للاستحواذ على السلطة من خلال نهب ثروات البلاد واختلاس أموال الشعب والإضرار بمقدرات الأمة. وأكّد الفريق ، بالقول: ” لقد عملنا منذ بداية الأزمة على مواجهة كافة التحديات وإفشال مخططات العصابة، وقد بدأت بشائر النصر تلوح في الأفق والحمد لله، ولن نمل عن الدعوة إلى التوجه إلى صناديق الاقتراع، في ظل منافسة قائمة على قواعد ديمقراطية صحيحة”. وأشاد نائب وزير الدفاع الوطني، بدور الشعب بالقول: “لا طالما استطاع أن يجابه جميع المحن، مهما عظمت، بفضل وفائه وإخلاصه لمبادئه الوطنية وقيمه العريقة، وكذا بفضل مرافقة المؤسسة العسكرية، التي انتهجت إستراتيجية متبصرة وحكيمة عكفت على إعمالها عبر مراحل وأشواط، واكبت بكل انسجام وتبصر مطالب وتطلعات هذا الشعب الأبي”. وتابع الفريق: إننا نلمح اليوم أفق المستقبل الواعد الذي ينتظر الشعب الجزائري بإذن الله، بعد انتخاب رئيس جمهورية شرعي سيأخذ على عاتقه بكل وفاء وإخلاص لوطنه ولشعبه المسؤولية الثقيلة المنتظرة”. كما جدد قايد صالح ، مرافقة الجيش للشعب الجزائري دون هوادة، من خلال توفير كافة الشروط المواتية والظروف المناسبة وإعمال الإجراءات المتعلقة بتأمين العملية الانتخابية وتوفير جميع الضمانات للمواطنين، من أجل مشاركة مكثفة وفعالة في الرئاسيات المقبلة”. وخلال زيارته ّأشرف الفريق، على وضع حجر الأساس لمشروع بناء ثكنة مخصصة لوحدة من وحدات الدفاع الجوي عن الاقليم، واستمع الى عرض مفصل حول الوحدة ومهامها الرئيسية . وتفقد نائب وزير الدفاع، القطاع العملياتي جنوب تندوف وحدات اللواء التاسع مدرع على غرار الكتيبة 13 دبابات، وعاين رئيس أركان الجيش، عن كثب ظروف عمل أفراد وحدات اللواء وتفقد بالخصوص مخابئ الدبابات والعربات.